يترقب فريق يوفنتوس الإيطالي اختبارًا صعبًا أمام ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، في المباراة المصيرية التي تجمع بينهما مساء اليوم الجمعة، على ملعب إليانز ستاديوم في مدينة تورينو، لحساب منافسات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويدخل الفريق الإيطالي منتشيًا بالحفاظ على لقب الكالتشيو للموسم التاسع تواليًا، مواصلًا الهيمنة على مقاليد الكرة في بلاد الطليان، إلى جانب أفضلية الجاهزية التي يتمتع بها البيانكونيري مع استئناف النشاط الكروي بعد 4 أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي المقابل، يعاني ليون من افتقاد حساسية المباريات الرسمية منذ مارس الماضي، على خلفية قرار الاتحاد الفرنسي المتسرع بإلغاء الدوري واعتماد ترتيب ما قبل فيروس كورونا، وهو ما أجبر النادي على اللجوء إلى الوديات من أجل التحضير إلى موقعة تورينو.
وتميل الكفة صوب رفاق الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو في تجاوز عقبة الضيف الفرنسي، على الرغم من الخسارة في مباراة الذهاب، التي أقيمت في مدينة ليون، 26 فبراير الماضي، بهدف دون رد، حمل توقيع لوكاس توزارت.
ويبدو رونالدو متمرسًا على تلك المواجهات الإقصائية في البطولة المفضلة، بعدما نجح البرتغالي في رفع الكأس الأغلى في القارة العجوز في 5 مناسبات سابقة، إلا أن ليون ورغم الفوارق الفنية لا يبدو الضيف الذي يُستهان به على الإطلاق.
ويسعى اليوفي لحجز مقعد في لشبونة بحثًا عن اللقب القاري المفقود، حيث يترقب الفائز من موقعة اليوم، مواجهة ثقيلة أمام الطرف الرابح من مباراة مانشستر سيتي أمام ريال مدريد، حيث تستكمل البطولة من مباراة واحدة على ملعب محايد.
وشدد ماوريسيو ساري، المدير الفني للسيدة العجوز، أن مواجهة ليون تحتاج إلى ذهن صافي، بعد تطور الفريق الفرنسي في الفترة الأخيرة، مضيفًا: «الفريق الفرنسي تطور وبات صلب على الصعيد الدفاعي».
ساري الذي قرر إراحة رونالدو في مباراة الفريق الأخيرة بالدوري المحلي؛ بات الآن جاهزًا لإعادته إلى الفريق مجددًا، موضحًا: «كريستيانو يتدرب بشكل جيد للغاية، رأيته يسجل هدفًا جميلًا في التدريب أمس، أعتقد أنه يقترب من هذه المباراة بالطريقة الصحيحة».
وختم المدرب الإيطالي: «سعداء بالفوز بلقب الدوري، والذي ربما يكون الأصعب في التاريخ، سيكون من الرائع أن نواصل التقدم بدوري الأبطال، لكن اللعب دون جمهور لن يكون جيدًا، نأمل أن تتحسن الظروف، وأن يعود الصخب إلى المدرجات».
اقرأ أيضًا: