علّق الكاتب الاقتصادي محمد آل طفيل، على إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، والذي يهدف إلى بناء قطاع رياضي فعّال، عبر تحفيز القطاع الخاص وتمكينه.
وقال آل طفيل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أوراق تداول" عبر قناة "الإخبارية"، إن الاستثمار في المجال الرياضي طويل الأمد، مبينًا أن صندوق الاستثمار الرياضي لا يهدف إلى تحقيق أرباح في الوضع الراهن.
وأضاف أن الصندوق سيحقق أرباح قياسية ستبهر العالم خلال الخمس أو العشر سنوات المقبلة، لأنه سيصبح هناك حوكمة عادلة وشفافة للأندية بما يضمن استمرارها ونجاحها.
وأشار الكاتب الاقتصادي إلى أنه سيتم القضاء على خسائر الأندية عن طريق استثمارات جديدة في الجانب العقاري لديها، والاستثمار في أصولها.
ولفت إلى أنه لا يمكن بيع النادي بعد الاستثمار فيه إلا في حال تحقيقه إيرادات قوية وضمان مالي طويل الأجل.
وبيّن أن دخول صندوق الاستثمارات العامة في استثمارات الأندية الرياضية يعطي طمأنة المستثمرين للدخول في هذه الأندية، ومن الممكن مستقبلاً أن يبيع نسب حال وجد إيرادات قوية، للسماح بدخول أكثر من شركة.
