كشف أندرياس كوبكه، مدرب حراس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم، صباح اليوم الأربعاء، عن أنه قرر الرحيل عن المانشافت، عقب الخروج المخيب من بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، ليسدل الستار على رواية استمرت 17 عامًا.
واعترف كوبكه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، بفك الارتباط مع منتخب الماكينات، ليؤكد ما كشفته صحيفة «فرانكفورتر راندشو»، حيث صرح مدرب حراس المرمى المخضرم، صاحب الـ59 عامًا: «نعم، هذا صحيح».
وكان من المفترض أن يستمر عقد كوبكه حتى نهاية عام 2022، وذلك مع نهاية مشوار المنتخب في كأس العالم 2022 المقررة في قطر، لكنه قرر الرحيل عن المنصب مع رحيل يواكيم لوف عن تدريب المنتخب الألماني.
ويتعين على هانزي فليك، المدير الفني الجديد للمنتخب الألماني، إيجاد مدرب جديد لحراس مرمى المنتخب، بعدما اختار كوبكه أن يرحل رفقة لوف بحثًا عن مغامرة جديدة، مؤكدًا: «أتيت مع يواكيم وأرحل أيضًا معه بعد 17 عامًا من العمل سويًا».
وانضم أندرياس كوبكه، في أكتوبر 2004 إلى الجهاز الفني للمنتخب الألماني حينما كان يقوده المدير الفني الأسبق يورجن كلينسمان، خلفًا لمدرب الحراس القدير سيب ماير، قبل أن يستكمل المسيرة رفقة يواكيم لوف، ليتوج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهو الإنجاز الأبرز في مسيرته كمدرب حراس مرمى.
وكشف كوبكه عن أنه يخطط للحصول على فترة إجازة في الوقت الحالي، بعد مسيرة عامرة بالأحداث والتقلبات على مدار السنوات الـ17 الفائتة، فيما لا تزال كل الاحتمالات واردة بشأن مستقبل مدرب حراس المرمى القدير.
ويعمل فليك إلى جانب أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم، على اختيار عناصر الجهاز الفني للمنتخب، فيما يُتوقع أن يحسم الاتحاد قراراته بشكل سريع، حيث يتأهب منتخب المانشافت لمنافسات تصفيات مونديال 2022 في سبتمبر المقبل.
اقرأ أيضًا: