خرج المنتخب الصيني نظريًا من حسابات المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، في ظل تراجع نتائج رجال المدرب لي تاي، في المجموعة الثانية التي يقبض الأخضر السعودي على صدارتها بأريحية كبيرة.
وفشل المنتخب المُلقب بـ«التنين» في العودة إلى إيقاع الانتصارات، بعدما اكتفى بالتعادل أمام سلطنة عمان، بهدف لكل طرف، قبل أن يتعثر بالنتيجة ذاتها أمام أستراليا، وهو الأمر الذي وضع لي تاي في مرمى غضب الجمهور الصيني.
وتراجع المنتخب الصيني إلى المركز الرابع على سلم ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات المونديال، برصيد 5 نقاط، بعد مرور 6 جولات مع عمر المنافسات، جمعها من انتصار وحيد على حساب فيتنام، مقابل تعادلين و3 هزائم.
وكشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، عن أن أحد رواد شبكة التواصل الاجتماعي الصينية «ويبو»، قرر التحرك لرفع دعوى قضائية ضد مدرب المنتخب الصيني لي تاي، أمام اللجنة المركزية للتفتيش والانضباط، وهي الهيئة الرئيسية لمكافحة الفساد في البلد الآسيوي.
والتزم الاتحاد الصيني لكرة القدم، الصمت حيال الأنباء التي أثيرت بشأن رفع دعوى قضائية ضد لي تاي، الذي لم يعلق على هذا الأمر أيضًا، فيما لم يكشف المحامي بعد ما إذا كان التحرك يأتي ضمن حالة الغضب العام بسبب تضاؤل حظوظ التأهل إلى المونديال، أم تستند إلى أدلة إدانة من نوع ما.
وأكد صاحب الدعوى أن لي تاي يحصل على راتب سنوي يصل إلى 8 ملايين يوان سنويًا، ما يعادل 1.2 مليون دولار، وأن هذا المبلغ ليس مرهونًا بأدائه، ما اعتبره إهدار لأموال الدولة، وإساءة استخدام للسلطة.
ولفتت صحيفة «جلوبال تايمز» المحلية، إلى أن سلطات كرة القدم الصينية لم تكشف في أي وقت عن قيمة راتب لي تاي الذي تولى تدريب المنتخب في 2019، والذي كان واحدًا من أفضل اللاعبين في تاريخ الصين.
اقرأ أيضًا:
