اتهم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بعض لاعبيه بالكسل وضعف اللياقة عقب الخسارة بملعبه 1-0 من إيفرتون، في أول مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وعكست الخسارة بهدف دومينيك كالفرت لوين من ضربة رأس في الدقيقة 55، مشاكل توتنهام خاصة في الشوط الثاني، ما دفع مورينيو لانتقاد فريقه بتعبيرات قاسية.
وقال مورينيو: «أمام فريق جيد مثل إيفرتون إذا سمحت له باللعب من الخلف سيشعر بالراحة؛ لأنه يمتلك لاعبين متميزين خططيًا، وإذا لم تضغط عليهم ستعطيهم القوة لفعل ما يريدون».
وأضاف: «كنا كسالى في الضغط، وهذه نتيجة ضعف اللياقة البدنية وفترة الإعداد السيئة، كما أن بعض اللاعبين لم يخوضوا فترة إعداد والبعض في حالة ذهنية سيئة، لا أريد التحدث عن ذلك أكثر».
واعترف مورينيو، بأنه محبط من فريقه، مشيرًا إلى أنه سيتحدث إلى اللاعبين داخل غرفة الملابس؛ لأن هذه الأمور يمكن أن تبقى داخل الفريق.
وكان توتنهام، محور سلسلة وثائقية مصورة تسلط الضوء على وصول مورينيو للنادي، ليخلف المدرب السابق ماوريسيو بوكيتينو في نوفمبر الماضي.
وفي وجود كارلو أنشيلوتي في الجهة الأخرى جمعت المباراة بين اثنين من أكثر المدربين تتويجًا بالألقاب، لكن المدرب الإيطالي يتفوق في المواجهات المباشرة.
من جانبه، نفى أنشيلوتي، معاناة فريق إيفرتون من مشاكل في السرعة، وأشاد في الوقت نفسه بأداء الكولومبي خاميس رودريجيز الذي كان أحد أفضل اللاعبين بالفريق خلال اللقاء، وقال إن اللاعبين الذين يعرفون كيف يلعبون لا يحتاجون لوقت طويل للتأقلم مع فريق جديد، مشيرًا إلى أن خاميس رودريجيز ليس أسرع لاعب في العالم، لكنه يمتلك قدرات عالية للغاية.
اقرأ أيضًا: