حسم فنسان لابرون، المنافسة على مقعد رئيس رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، في الانتخابات التي جرت؛ اليوم الخميس، متفوقًا على رئيس باريس سان جيرمان السابق؛ ميشال دينيسو، الذي كان المرشح الأوفر حظًا لهذا المنصب.
وشغل لابرون، صاحب الـ49 عامًا، منصب رئيس نادي مارسيليا بين 2011 و2016، عضوًا في مجلس إدارة الرابطة قبل أن يتنصب اليوم خلفًا لناتالي بوا دو لا تور التي كانت أول امرأة تُنتَخب لتولي هذه المهمة.
ووقع الخيار على لابرون بتصويت من الأندية وممثلي المدربين واللاعبين والحكام والأطباء والموظفين الإداريين في جمعية عامة عقدت في باريس، رغم كون رئيس سان جيرمان بين 1991 و1998، الأوفر حظًا لخلافة بوا دور لا تور، لكن علاقته الوطيدة مع رئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لو جرايت؛ أثرت ربما على حظوظه.
وقاد جان-ميشال أولاس، رئيس نادي ليون، الذي يطالب بتعويض قدره 117 مليون يورو نتيجة حرمان الفريق من الحصول على مركز مؤهل إلى أوروبا بعد أن اتخذ القرار بإلغاء الدوري الموسم الماضي، بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19»، معارضة وصول دينيسو؛ بسبب العداء مع لو جرايت.
وتوج سان جيرمان، بلقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، بعدما اعتماد رابطة الدوري الفرنسي، ترتيب جدول الليجا؛ عقب إلغاء مسابقة الدوري الدرجة الأولى بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو القرار الذي حرم ليون المتأخر في على لائحة المنافسات من المشاركة القارية.