وطالبت الاتحادات الثلاثة، في بيان مشترك، قبل قليل، بضرورة الوصول إلى ردة فعل مناسبة تجاه الغزو الروسي لأوكرانيًا، مشددة: «نتوقع من الاتحاد الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا"، تصرفًا فوريًا، وتقديم حلول بديلة تتعلق بأماكن مباريات ملحق التصفيات».
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوة السلوفيني ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية، صباح غدٍ الجمعة، لبحث الأزمة الحالية حول أوكرانيا، وبحث المطالب بشأن نقل مباراة نهائي دوري الأبطال إلى مدينة أخرى، ردًّا على العدوان الروسي.
وكان «يويفا» قد قرر في وقت سابق، إقامة نهائي الشامبيونزليج، يوم 28 مايو المقبل، على ملعب «جازبروم أرينا» في مدينة سان بطرسبرج الروسية، الذي يتسع لنحو 68 ألف مشجع، إلا أن تصاعد الأحداث قد يُجبر الاتحاد الأوروبي على نقل المباراة إلى مدينة أخرى.
ولم تتوقف الأزمة عند حدود المحطة الختامية لدوري الأبطال، وإنما يبحث «يويفا» أيضًا مصير مباريات منتخب روسيا، في مارس المقبل، ضمن منافسات الملحق الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم «قطر 2022»، إلى جانب مباريات الفرق الروسية والأوكرانية في المسابقات القارية.
وكانت القوات الروسية قد شنت، فجر اليوم الخميس، هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، كما سمع دوي الانفجارات في العاصمة كييف إلى جانب وقوع انفجارات أخرى في مدينتي أوديسا وخاركيف، وهو ما يشير إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تشهد مزيدًا من التصعيد من كافة الأطراف.