نجح نادي ليفربول الإنجليزي، مساء اليوم الخميس، في تمديد عقد المدرب الألماني يورجن كلوب، لمدة عامين، ليبقى على رأس الجهاز الفني حتى صيف 2026، من أجل استكمال مشوار النجاح رفقة أحمر مرسيسايد.
وكشف ليفربول، عبر الموقع الرسمي، قبل قليل، أن المفاوضات مع المدير الفني الألماني تكللت بالنجاح من أجل البقاء في قلعة أنفيلد لعامين إضافيين، بعدما قاد ثورة التصحيح داخل جدران النادي الإنجليزي، ليستعيد البريق المفقود ويتربع مجددًا على منصات التتويج.
وتحركت إدارة الريدز مبكرًا من أجل تمديد عقد كلوب، الذي ينتهي مع ختام موسم 2023-2024، من أجل الحفاظ على الاستقرار الذي ينعم به النادي في السنوات الفائتة تحت إمرة الألماني، وتجنب إغراءات الأندية الأخرى لخطف أحد أبرز المدربين في القارة العجوز.
وشهدت المباحثات مع يورجن تقدمًا لافتًا في الساعات الأخيرة، بعد أن تم التوافق على بنود العقد الجديد، في ظل انفتاح المدرب الألماني على البقاء رفقة أنفيلد، واستكمال مسيرة الألقاب، خاصة وأن الريدز قاب قوسين أو أدنى من تحقيق رباعية تاريخية.
وكان تواجد الأمريكي مايك جوردون، مالك ليفربول، ومارك كوسيكي، وكيل أعمال كلوب، قبل موقعة فياريال الإسباني، والتي انتهت بفوز الريدز بهدفين دون رد، لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، دليلًا على الوصول إلى اتفاق بين الطرفين.
ويحظى كلوب باحترام كبير داخل ليفربول من الإدارة والجماهير بعدما قاد الفريق إلى منصات التتوّيج القارية والمحلية عقب مرحلة طويلة من السقوط، ليستعيد لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام 30 عامًا، كما قبض على لقب دوري أبطال أوروبا بعد طول غياب.
ووضع فريق ليفربول قدمًا في نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب خلال مواجهة الذهاب على فياريال بهدفين دون رد، كما يزاحم على لقب البريميرليج وسط منافسة حامية الوطيس مع مانشتسر سيتي، إلى جانب التأهل إلى كأس الاتحاد الإنجليزي، فيما ظفر بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.