في نهاية تبدو منطقة بالنظر إلى مجريات الأحداث في الأيام القليلة الماضية، أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم الأربعاء، عن فض الشراكة مع الدولي الفرنسي بول بوجبا، متوسط ميدان الشياطين الحمر، مع نهاية عقده في نهاية الشهر الجاري.
وعاد بوجبا، الذي انضم إلى صفوف منتخب فرنسا استعدادًا لخوض غمار منافسات دوري الأمم الأوروبية، إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016 قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، إلا أن الأمةر لم تسر على ما يرام في أولد ترافورد، ليصبح فك الارتباط قرارًا حتميًا.
وأوضح المانيو، في بيان مقتضب عبر الموقع الرسمي: «يمكن للنادي أن يعلن عن رحيل بول بوجبا في نهاية يونيو بمجرد انتهاء عقده، يتمتع الفرنسي بعلاقة طويلة مع يونايتد، وانضم لأكاديمية النادي من لوهافر حين كان يبلغ 16 عامًا فقط».
ويأتي بيان النادي الإنجليزي بالتزامن مع تصاعد التكهنات التي أشارت إلى اقتراب بوجبا من العودة إلى يوفنتوس، لتدعيم صفوق البيانكونيري في سوق انتقالات الصيف المقبل، في صفقة انتقال حر، لن ترهق خزانة السيدة العجوز.
ومع انفتاح يونايتد على فك الارتباط مع بوجبا، حتى عقب التعاقد مع المدير الفني إيريك تن هاج، بدلًا من الألماني رالف رانجنيك، في ظل رغبة الهولندي في التعاقد مع متوسط ميدان برشلونة، فرينكي دي يونج، بدا الطريق معبدًا أمام السيدة العجوز لاستعادة خدمات الفرنسي.
ولا يعد بوجبا غريبًا عن أجواء أليانز ستاديوم، بعدما أمضى 4 سنوات من النجاح في تورينو، قاد خلالها الفريق الإيطالي لحصد 8 ألقاب، بينها أربعة ألقاب سكوديتو من بين 9 متتالية احتكرها اليوفي، إلى جانب كأس إيطاليا مرتين، ومثلها لحساب كأس السوبر.
وشكّل الدولي الفرنسي، صاحب الـ29 عامًا، أحد القطع المؤثرة على رقعة يوفنتوس، وهو الأمر الذي وثقه حصول بوجبا على أفضل لاعب في الدوري الإيطالي في موسم 2013-2014، وأفضل لاعب في يوفنتوس عام 2016.
ودافع بول بوجبا، الذي انتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد في صيف 2016 قادمًا من يوفنتوس، ودخل في خلافات حادة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ومن بعده أولي جونار سولشاير، عن ألوان المانيو في 27 مباراة لحساب جميع المنافسات في الموسم الجاري، بمعدل 1782 دقيقة، وقع خلالها على هدف وحيد، وصنع 9 آخرين.
