اعترف الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أنه غير متأكد من الوضع المالي للنادي اللندني، عندما يتم استئناف النشاط الكروي في إنجلترا عقب أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وقال أرتيتا، في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» الإخبارية، يوم الخميس، إنه «يخطط لنحو ثلاثة سيناريوهات مختلفة» خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو يتطلع إلى أول موسم له على رأس القيادة الفنية لأرسنال.
وكان أرتيتا نجم الفريق اللندني السابق، تولى تدريب أرسنال في ديسمبر الماضي، خلفًا لمواطنه أوناي إيمري، بعد أن أمضى ثلاثة أعوام كمساعد للإسباني بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأربعاء، عن تغيير موعد فتح باب الانتقالات الصيفية، وسط المعركة المستمرة ضد فيروس كورونا، كما يقترح تمديد عقود جميع اللاعبين حتى الوقت الذي يمكن فيه استئناف الموسم.
ويفكر أرتيتا بالفعل في الخيارات المختلفة في ظل سعيه إلى تعزيز صفوفه، لكنه يرى أن ذلك سيعتمد على ما إذا كان النادي سيكون في وضع يسمح له بالإفراج عن أموال كبيرة لضم لاعبين جدد في وقت لاحق من العام أم لا.
وأضاف أرتيتا: «اعتمادًا على أحد هذه السيناريوهات الثلاثة، سنتمكن من القيام بالمزيد أو أقل أو لا شيء.. يجب أن نتفاعل يوميًّا.. نحن لا نعرف ما الوضع المالي.. لا نعرف القواعد والتوقيت وموعد فتح الانتقالات.. هناك أشياء كثيرة لا يمكننا السيطرة عليها في الوقت الحالي».
وتحدَّث المدرب الإسباني عن الأمور التي واجهها منذ أن تولى مسؤولية تدريب أرسنال؛ حيث قال: «مررت بالكثير عندما وصلت إلى هنا.. أصيب ثمانية أو عشرة لاعبين، وكان هناك الكثير من المشاكل التي كان يتعين عليَّ التعامل معها».
وأوضح مدرب الجانرز: «كانت العلاقة بين المشجعين واللاعبين والنادي، في حالة صعبة في تلك اللحظة، وكان ينبغي لنا تغيير هذا الوضع بسرعة، وغرس الإيمان والالتزام في نفوس اللاعبين».
واختتم أرتيتا حديثه: «كنت في غاية السعادة لأن الجميع تحمل المسؤولية.. بدأنا نفوز بثلاث أو أربع مباريات متتالية، وكانت هناك عقلية أكثر إيجابية حول المكان، إلا أن الأمور عادت إلى المربع صفر بسبب هجوم فيروس كورونا».
وفي الوقت الذي بدأ فيه اللاعبون تكييف أنفسهم مع فلسفة أرتيتا، بدأت نتائج أرسنال في التحسن؛ حيث حافظ الفريق اللندني على سجله خاليًا من الهزائم ببطولة الدوري الإنجليزي منذ مطلع العام الحالي، إلا أن تجميد النشاط حرم الإسباني من مواصلة عملية إعادة البناء.
اقرأ أيضًا: