كشفت عودة المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، إلى صفوف منتخب السويد بعد غياب 5 سنوات من أجل قيادة أصفر الفايكنج في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، الوجه الخفي لهداف فريق ميلان الإيطالي، بعدما انخرط بشكل مفاجئ في البكاء، على نحو غير معتاد من «السلطان».
وبدا التأثر الشديد على إبرا، صاحب الـ39 عامًا، الذي اعتزل دوليًا بعد بطولة أمم أوروبا 2016، عند الرد على سؤال حول شعور ابنيه ماكسميليان «14 عامًا»، وفينسن «12 عامًا»، بشأن قرار العودة للمنتخب والمنافسات الدولية، معقبًا: «بكى فينسن عندما غادرت»، ومن ثم انخرط في البكاء على نحو مؤثر.
وكان الهداف التاريخي للمنتخب السويدي، برصيد 62 هدفًا في 116 مباراة، اعترف في تصريحات صحفية، في أواخر 2020، أنه يريد إنهاء العودة مجددًا إلى صفوف المنتخب، قبل أن يلتقي المدرب ياب أندرسون في مدينة ميلانو، من أجل الاتفاق مع القائد السابق على العودة.
وأعرب هداف الروسونيري، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، عن احترامه الشديد لمدرب المنتخب رغم الخلاف الذي سيطر على العلاقة بين الطرفين في السابق، مضيفًا: «بالتأكيد الأمر ليس بيدي، ويجب التوافق بين رغبة اللاعب والمدرب، والآن حصلت على فرصة اللعب لمنتخب بلادي وأقبل ذلك بفخر».
وأوضح زلاتان: «اللعب للمنتخب الوطني أكبر شيء يمكن أن يحققه لاعب كرة القدم، وبداخلي كنت أعتقد أنني يمكنني مساعدة المنتخب والقيام بشيء ما، لكنني لن أكون سعيدًا فقط بالانضمام بل أريد تحقيق نتائج جيدة من أجل المدرب واللاعبين والبلاد، وإذا لم أحقق النتائج المنشودة، فوجودي لا يعني شيئًا هنا».
ويترقب منتخب السويد اختبارًا صعبًا أمام نظيره الجورجي في أول مباراة لحساب التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، الخميس المقبل، قبل أن يشد الرحال صوب كوسوفو، بعد ثلاثة أيام، ثم يلعب وديًا ضد إستونيا.
اقرأ أيضًا: