حسم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الجدل حيال مشاركة ليونيل ميسي، في المباراة المرتقبة أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويبدو أن الهداف التاريخي لفريق برشلونة القادم إلى حديقة الأمراء في ميركاتو الصيف الماضي، بات في أتم جاهزية لتلبية نداء الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني السابق للفريق الكتالوني والحالي للمان سيتي، والذي شدد على أنه يتمنى مشاركة ليو في موقعة بارك دي برانس.
وشكَّل ميسي إحدى القطع الأساسية على رقعة البلوجرانا في حقبة جوارديولا، للسيطرة على مقاليد الألقاب المحلية والقارية؛ حيث ارتبط الثنائي بعلاقة خاصة، قبل أن يشد المدرب الكتالوني الرحال صوب بايرن ميونخ ومنه إلى مانشستر سيتي، فيما أكمل «البرغوث» مسيرة أسطورية بألوان البارسا، لينتقل في الصيف الماضي على نحو مفاجئ صوب باريس.
وغاب صاحب الكرات الذهبية الست، عن صفوف الفريق الباريسي في آخر مباراتين لحساب الدوري الفرنسي بسبب مشاكل على مستوى الركبة، لكنه شارك في تدريب الفريق اليوم الإثنين كاملًا، كما شارك في التقسيمة التي أجراها الطاقم التدريبي.
وأكد بوكيتينو، في مؤتمر صحفي عشية قمة أثرياء القارة العجوز، اليوم الإثنين، أن ميسي ضمن حسابات الفريق الفرنسي لمباراة مانشستر سيتي، وصيف النسخة الماضية من دوري الأبطال، دون أن يكشف عن مدى إمكانية الدفع بالنجم الأرجنتيني ضمن التشكيلة الأساسية.
ولم تتوقف مكاسب بوكيتينو عند حدود عودة ميسي، صاحب الـ34 عامًا، إلى قائمة الفريق قبل الصدام المرتقب أمام السيتي، بعدما غاب عن صفوف البي إس جي، منذ مباراة أولمبيك ليون بالدوري الفرنسي، وإنما استعاد الأرجنتيني أيضًا جهود متوسط الميدان الإيطالي ماركو فيراتي.
وتحمل مشاركة ميسي أمام مانشستر سيتي موعدًا خاصًا أمام جوارديولا، بالنظر إلى العلاقة التي تربط ليو بمدرب البارسا السابق، فيما اعتبر بيب أن عشاق كرة القدم محظوظون بمشاهدة «البرغوث» خلال 16 عامًا، والتي سطّر مسيرة استثنائية، وأتمنى أن يتمكن من اللعب غدًا لمصلحة الرياضة.
وكان ميسي، صاحب القميص رقم 30، غادر الفريق الكتالوني في صيف المنصرم، بعد 21 عامًا قضاها بين جدران كامب نو، وفي الوقت الذي بدا قريبًا للغاية من الانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي للعمل مجددًا تحت إمرة جوارديولا، حوّل الدفة على نحو مفاجئ صوب الطرف الثري الآخر في أوروبا ليستقر في باريس.
اقرأ أيضًا:
