أثار البرازيلي أنسيلمو دي مورايس، متوسط ميدان فريق الوحدة، عاصفة جدل بين أروقة النادي المكي، على خلفية تصريحات بشأن وجهته المثالية حال الرحيل عن الفرسان؛ ما دفع رئيس النادي إلى التلويح بتقديم شكوى ضد البرنامج التليفزيوني، متهمًا إياه بافتقاد المهنية.
وكان أنسيلمو رد على سؤال افتراضي، خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج «الدوري مع وليد»، حول النادي الذي يفضل الانتقال إليه حال الرحيل عن الوحدة، قائلًا: «صعب أرد على هذا السؤال، أنا حاليًا أدافع عن قميص الوحدة وأمامي موسم إضافي؛ ولكن لو خيرتني بين الأربعة الكبار في الدوري السعودي بعد انتهاء عقدي، أختار الأهلي؛ لأن أسرتي اعتادت أجواء مدينة جدة».
واعتبر سلطان أزهر، رئيس نادي الوحدة، أن الطرح من جانب البرنامج يفتقد إلى المهنية، كما أن الترجمة انحرفت عن تصريحات البرازيلي، مشددًا على أن النادي سوف يتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.
وقال أزهر، عبر «تويتر»: «للأسف الإساءة من برنامج «الدوري مع وليد»، فيما يخص لاعب نادي الوحدة أنسيلمو في الكلام الغير صحيح، أنه بعد نهاية عقده سيختار الأهلي».
وأضاف رئيس فرسان مكة: «الأمر يمثل عدم مهنية الطرح، والترجمة في هذه الجزئية؛ لأن اللاعب لم يصرح بذلك، و سنتخذ الإجراء القانوني حيال ذلك».
ودخل سلطان الغشيان، مقدم البرنامج، على خط الأزمة حيال تغريدة رئيس النادي، بإعادة عرض رد متوسط الميدان البرازيلي على السؤال الافتراضي، باللغة البرتغالية، مع ترجمة مترجم فريق الوحدة.
وعلق الغشيان على المقطع بأن الرد على تغريدة أزهر يمكن في المادة الخام للحوار، والتي لم تخل من المهنية والدقة في الترجمة عبر مترجم النادي المعتمد، معقبًا أنه يلتمس كامل العذر لرئيس الوحدة لأنه ناقش محتوى الحلقة قبل عرض المادة بعشرين دقيقة، ما يعني أن المعلومة التي وصلته قد تكون خاطئة، وهو في النهاية سؤال افتراضي.
بدوره، أكد الناقد الرياضي عادل التويجري، في تصريحات تليفزيونية، أن سلطان أزهر تسرع في التغريد على الحوار، الذي جاء مهنيًا للغاية ولم يفتقد إلى المصداقية كما يرى رئيس الوحدة، مشيرًا إلى أنه السؤال كان افتراضيًا وكذلك الجواب، ولا مبرر لتضخيم الأمر على هذا النحو.
واختتم التويجري تصريحاته، بأن الترجمة جاءت من قبل مترجم النادي، ولا شك أن السؤال يحسب إلى المراسل، وعلى رئيس الوحدة أن يعيد حساباته، وعندها لن يجد مشكلة أن يخرج ليؤكد أنه رأى التصريح، واسحب التغريدة، الأمر ليس عيبًا.
اقرأ أيضًا: