قمة سعودية بصبغة آسيوية من العيار الثقيل، يشهدها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، غدًا الثلاثاء، بين فريقي الاتحاد والهلال في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم .
وتُعد هذه المواجهة هي الثانية بين الفريقين في المسابقة القارية بمسماها الجديد؛ حيث كانت الأولى عام 2011 في الدور ثمن النهائي للبطولة، والتي حسمها الاتحاد بنتيجة 3-1.
وفي قمة الغد، يسعى «العميد» لإيقاف تفوق «الزعيم» عليه في الثلاث سنوات الأخيرة، التي لم يفز فيها الاتحاد خلال 6 مباريات خاضها أمام الهلال في البطولات المحلية.
إلا أن الاتحاد يملك سجلًا ناجحًا أمام الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا؛ حيث لعب 7 مواجهات سابقة، حقق الفوز في 6 مباريات وخسر مباراة وحيدة،
ودخل الفريقان الموسم الكروي الحالي بأداء مميز؛ حيث تغلب الاتحاد على ذوب آهن الإيراني ذهابًا وإيابًا، وفاز الهلال على الأهلي 4-2 في جدة وخسر بهدف نظيف في الرياض ليتأهل بفارق الأهداف.
ويسعى الاتحاد لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة الفوز وسط توقعات بأن تملأ جماهيره مدرجات الجوهرة المشعة، قبل مواجهة الإياب التي ستُقام يوم 17 من الشهر المقبل.
وأبقى التشيلي لويس سييرا على عناصره الأجنبية التي شاركت معه في الدور ثمن النهائي دون تغيير، وهم: خيمينيز، كارلوس فيلانويفا، وإيميليانو فيكيو، ورومارينهو.
وفي المقابل، يبحث الهلال عن مواصلة زحفه وتفوقه في البطولة الآسيوية بعدما قدًم أداءً مميزًا أمام مواطنه الأهلي حينما فاز عليه في عقر داره ذهابًا بنتيجة 4-3، وهذا ما جعل خسارة الإياب بهدف نظيف لم تؤثر على مشواره في التأهل.
ولم يُدخل الروماني رزافان لوتشيسكو أي تعديل على قائمته الأجنبية، التي تضم: المهاجم الفرنسي بافتيمبي جوميز، والمدافع الكوري الجنوبي جانج هيون سو والبيروفي آندري كاريو والإيطالي سباستيان جوفينكو.
وسبق أن توج الهلال بطلًا للمسابقة القارية مرتين عامي 1991 و2000 عندما كان يطلق عليها كأس آسيا للأندية أبطال الدوري، لكنه لم ينجح في حصدها منذ اعتماد النظام الجديد موسم 2002-2003، علمًا بأنه بلغ النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة ، فخسر أمام وسترن سيدني واندررز عام 2014 ، وأمام أوراوا رد دايموندز الياباني عام 2017.
فيما أحرز الاتحاد اللقب القاري بمسماه الجديد مرتين عامي 2004 و2005 وخسر نهائي عام 2009.
