أعرب الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم ساندرو روسيل، عن سخطه من بقائه 637 يومًا في الحبس الاحتياطي، على خلفية اتهامه بالتورط في جريمة غسل أموال والانضمام إلى منظمة إجرامية، مؤكدًا أن التحدث عن إمكانية هروبه من السجن أمر سخيف في ظل التشديد الأمني المفروض عليه وتجميد أرصدته البنكية.
وقال روسيل، في تصريحات للشبكة الإذاعية لإقليم كتالونيا الإسباني «راك1»: «أنا بريء 100%.. لا توجد قضية.. أنا في الحبس الاحتياطي. لماذا يقولون إنني سأهرب؟! هذا أمر سخيف. عائلتي كلها هنا. لقد جمدوا أموالي.. ليس لدي نقود في الخارج. لقد جمدوا كل شيء.. حياتي بأكملها، وليس النقود فقط».
واعترف روسيل بأنه يشعر بالسخط بسبب وضعه الحالي، واستطرد قائلًا: «كل شيء يبدو غير حقيقي بالنسبة إلى المحامين الذين يدافعون عني. لقد حطمت الرقم القياسي في الحبس الاحتياطي في إسبانيا بسبب جريمة مالية لا يوجد فيها متضرر واحد».
وأكد روسيل أنه لم يدفع أي عمولة للرئيس السابق للاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسيرا، وأكمل قائلًا: «إذا كان هناك من يدَّعي أنني دفعت شيئًا فأنا أكرر ما قلته: ليس هناك قضية؛ لأن هذا الأمر ليس مناهضًا للقانون في البرازيل».
وتطرَّق روسيل خلال حديثه مع الإذاعة الإسبانية إلى التحدث عن المجال الرياضي، معربًا عن رضاه بمسيرة برشلونة تحت قيادة المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي.
وأوضح: «أعتقد -بكل صدق- أننا لا نزال الأفضل، وأن على ريال مدريد أن يضخ المزيد من الاستثمارات إذا كان يرغب في اللحاق ببرشلونة».
وأكد روسيل أيضًا أنه ليس هناك لاعب بديل للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، معترفًا بأن إيجاد بديل لليو ميسي أمر مستحيل؛ لأنه لا يوجد لاعب أفضل من ميسي، وهو ببساطة الأفضل عبر التاريخ.
وأضاف: «في هذا الوقت هناك مركزان يجب أن يكون لهما لاعب ثانٍ: المركز الأول هو الظهير الأيسر، والثاني هو مركز رأس الحربة. وأعتقد أيضًا أننا بحاجة إلى ظهير أيمن قوي».
وفيما يخص قضية اللاعب السابق إريك أبيدال، التي تتعلق بخضوع الأخير لعملية زرع كبد بطريقة غير قانونية عندما كان لاعبًا في صفوف برشلونة برئاسة روسيل؛ أكد الرئيس السابق للنادي الكتالوني قائلاً: «هذا هراء. لكي نثبت شرعية هذا الأمر بشكل قاطع يجب أن نحضر جيرار أرماند ابن عم أبيدال المتبرع بجزء من كبده ليرينا الندبات الناتجة عن الجراحة».
واستطرد قائلًا: «فليسألوا جميع من كانوا موجودين داخل غرفة العمليات الذين رأوا أن ابن عم أبيدال الذي كان هناك».