تحت شعار «لا بديل عن النقاط الثلاث».. يخوض فريق ميلان مهمة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه آتالانتا، في القمة المرتقبة مساء اليوم الأحد، على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويطمح المدرب ستيفانو بيولي إلى تحقيق الفوز على الضيف اللومباردي، من أجل الحفاظ على صدارة الترتيب حتى الرمق الأخير، في ظل الضغط المتواصل من الجار اللدود إنتر ميلان، في مشهد لن يكشف عن كامل الأسرار إلى مع صافرة الحكم في الجولة الختامية مع عمر الكالتشيو.
ويحتل ميلان صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 80 نقطة، بفارق نقطتين فقط أمام الجار اللدود إنتر، قبل جولتين فقط من ختام الموسم المتقلب، حيث يبدو الروسونيري على أعتاب استعادة اللقب المفقود من 10 سنوات، بينما ينتظر الأفاعي هدية ثمينة للبقاء على عرش السكوديتو للموسم الثاني تواليًا.
وفي الوقت الذي يكافح الروسونيري من أجل الحفاظ على القمة، يدخل آتالانتا ميدان سان سيرو هو الأخر من أجل خطف النقاط الثلاث بحثًا عن القتال على إحدي بطاقات الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، في ظل الصراع المستعر في منتصف الجدول، بعد مقاعد دوري الأبطال رسميًا.
ويدرك ميلان أن المهمة ليست سهلة على الإطلاق أمام الفريق اللومباردي، بعدما وقف ندًا عنيدًا في مباراة الدور الأول على ملعب جيويس، قبل أن يرضخ في الأخير لخسارة بشق الأنفس بثلاثية مقابل هدفين، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة في سان سيرو.
سيناريوهات استعادة اللقب المفقود
ويمكن لرجال المدرب ستيفانو بيولي حصد لقب السكوديتو قبل جولة من الختام، في حال الفوز على آتالانتا، وخسارة المطارد المباشر إنتر خارج القواعد أمام كالياري، في المباراة التي تجمعها مساء اليوم، حيث يحرك الفارق إلى 5 نقاط، وهو ما يُنهى الموسم رسميًا.
كما يمنح فوز الروسونيري وتعادل أفاعي إنتر في ميدان سردينيا ارينا، أيضًا اللقب لصالح ميلان، قبل جولة واحدة على خط النهاية بعد موسم ماراثوني حبس الأنفاس بشدة، حيث يتسع الفارق إلى 4 نقاط.
ويبدو السيناريو الثالث الذي يصب في صالح الأحمر والأسود، حال التعادل أمام آتالانتا وخسارة إنتر في كالياري، ليصبح الفارق 3 نقاط لصالح ميلان، ليخطف اللقب بفضل المواجهات المباشرة، بعد التعادل مع النيرازوري ذهابًا بهدف لكل طرف، والفوز إيابًا بهدفين مقابل هدف.