أعلنت نيوم، الشريك العالمي لبطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن الإطلاق الرسمي لبرنامج «شهب» وهو برنامج مجتمعي رياضي، لتطوير مهارات أصحاب المواهب الواعدة في رياضة كرة القدم في المملكة العربية السعودية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل الجيل القادم من اللاعبين في المملكة، ممن تتراوح أعمارهم مابين 7 إلى 12 سنة، وإتاحة الفرصة للأطفال على اختلاف قدراتهم لتطوير مواهبهم وتعزيز مشاركتهم في برامج رياضة كرة القدم.
ويسعى البرنامج إلى تحقيق أقصى استفادة من مستوى التدريب العالمي الذي يتميز به مدربو الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى خلق نوع من التكامل بين الرياضة والتقنية لقياس وتطوير مستوى الأطفال المشاركين، خاصة فيما يتعلق بمهارات كرة القدم مثل دقة التسديد، وسرعة المراوغة، وتوقيت رد الفعل، ودقة التمرير.
وبعد الاطلاق التجريبي للبرنامج في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مؤخرًا، والتي تعد أحد أهم وأحدث المرافق الرياضية في المملكة العربية السعودية، تستعد نيوم لتنفيذ البرنامج المتمثل بجولة في جدة والرياض وتبوك هذا العام بمشاركة أكثر من 400 طفل على مستوى المملكة.
وأوضحت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»: «يعكس برنامج "شهب" المجتمعي التزام نيوم بالمساهمة في تنشئة الجيل القادم من المواهب الرياضية في المملكة العربية السعودية، وتزويدهم بالدعم اللازم ومنحهم فرصة لتطوير مهاراتهم في كرة القدم»
وأكلمت رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»: «كجزء من برنامج "شهب"، نحرص في نيوم على تسخير التقنيات الرياضية المبتكرة لتأهيل المواهب الواعدة على النحو الذي يرتقي بالمستوى الرياضي في المنطقة».
ويتكامل البرنامج المجتمعي مع شراكة نيوم مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تنطوي على دفع عجلة التميز في مجال كرة القدم وذلك من خلال المساهمة في صقل المواهب، وإلهام الجيل القادم من الرياضيين، وتشييد مركز للتميز الرياضي. كما يجسد البرنامج استمرارية للمبادرات المتعلقة بتطوير وتعزيز مواهب كرة القدم المحلية في جميع أنحاء المملكة، حيث يوفر البرنامج أساسًا قويًا للتقدم في هذه الرياضة
وتقع نيوم في شمال غربي المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، حيث تُبنى من الصفر لتكون حاضرةً تنبض بالحياة ومكانًا تحدد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد، ومقصدًا عالميًا وموطنًا لأصحاب الطموح الذين يسعون للمساهمة في بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية وإنشاء أعمال مزدهرة حيث سيتجلى الإبداع فيها في مجال الحفاظ على البيئة.