كشف القائد التاريخي لنادي روما الإيطالي فرانشيسكو توتي عن واقعة كانت ستدفعه للانتحار، مشيرًا إلى أنه يعاني من استبعاده من مشروع ذئاب العاصمة الإيطالية.
وصرّح توتي لصحيفة «فوتبول إيطاليا»: «كنت سأقتل نفسي بدلًا من مغادرة روما، كان بإمكاني جلب الأشياء الجيدة للنادي».
وأضاف: «تخيلت نفسي في روما إلى الأبد، ثم وضعوني في مواجهة الحائط، وأجبروني على اتخاذ قرار لم أكن لأتخذه قط».
وتابع: «أنظر إلى إدارة روما كمشجع، فأنا أغضب لأنني آمل أن ينتهوا على أعلى مستوى ممكن، آمل أن أساعد النادي على النمو من خلال عملي، على الأقل من الخارج، لكنني أعاني منه، كان بإمكاني أن أفعل أكثر من المديرين التنفيذيين الآخرين».
وأردف: «الآن النادي أجنبي، والمدرب والمدير الرياضي من الأجانب، شخص يعرف كل شيء عن روما كان يمكن أن يكون مفيداً، هذا ما ينقصنا في الوقت الحالي».
واعتزل توتي «44 عامًا» كرة القدم نهائيًا خلال صيف عام 2017 بعد مسيرة طويلة مع نادي روما امتدت إلى 24 عامًا خاض خلالهم 785 مباراة وأحرز 307 أهداف وصنع 184 آخرين، كما توج بـ5 ألقاب فقط.
اقرأ أيضًا: