في انعكاس سريع لتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» وضع خطط طوارئ بشأن المدينة التي ستستضيف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ومن المقرر أن يستضيف ملعب «جازبروم أرينا» في مدينة سان بطرسبرج الروسية الذي يتسع لـ68 ألف مشجع، المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكن ربما يضطر «يويفا» لنقل البطولة من روسيا في ضوء التصعيد الأخير في الأزمة الروسية الأوكرانية.
وبدأت روسيا، اليوم الخميس، تحركات عسكرية هجومية على أوكرانيا، وسمع دوي الانفجارات في العاصمة كييف كما تردد وقوع انفجارات أخرى في مدينتي أوديسا وخاركيف، وهو ما يشير إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تشهد مزيدا من التصعيد من كافة الأطراف.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية، اليوم، فإن «يويفا» يراقب الأوضاع عن كثب، تحسبا لتجريد روسيا من حق استضافة المباراة النهائية لدوري الأبطال، المقرر لها يوم 28 مايو المقبل.
ورجحت وكالة الأنباء البريطانية أن يتأخر قرار «يويفا» فيما يخص المدينة الجديدة التي ستستضيف النهائي الأوروبي، لحين معرفة طرفي المباراة النهائية.
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية إلى أنه من المرجح أن يتخذ «يويفا» قرارا بإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في إنجلترا، في حال تأهل فريقين إنجليزيين للمباراة النهائية، مثلما حدث في العام الماضية عندما التقى مانشستر سيتي مع تشيلسي.
كما يبحث «يويفا» مصير منتخب روسيا من خوض مباراة وربما مباراتين على أرضه في مارس المقبل ضمن الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.