تحركت إدارة نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، بخطوات مكثفة من أجل تدعيم صفوف السبير في سوق انتقالات الصيف الجاري، وسد الثغرات التي عانى منها الفريق اللندني في الموسم الفائت على مستوى الخط الخلفي، على نحو كلف أنطونيو كونتي موسمًا صفريًا جديدًا.
وكشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن توتنهام دخل في مفاوضات جادة من الحصول على خدمات أليساندرو باستوني، مدافع فريق إنتر ميلان الإيطالي، من أجل إضافة قطعة مؤثرة على رقعة السبيرز لترميم ثغرات الخط الخلفي.
وأشارت شبكة «سكاي سبورت»، إلى أن تحرك النادي اللندني جاء بناءً على توصية أنطونيو كونتي، حيث عمل مع باستوني في موسم 2020-2021، الأمر الذي دفع مدرب توتنهام لطلب الحصول على خدمات قلب الدفاع الإيطالي الدولي.
ولفت التقرير إلى أن النادي اللندني فتح قنوات اتصال مع وصيف الدوري الإيطالي، من أجل حسم الصفقة، في ظل توارد أنباء بشأن اهتمام العديد من الأندية بالتعاقد مع مدافع الإنتر، بعد موسم مثالي في جوزيبي مياتزا.
وقلل باستوني، البالغ من العمر 23 عامًا، من أهمية المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة مع عدد من الأندية، مشددًا على أنه يشعر بالكثير من الهدوء والراحة، خاصة أنه مازال عقده ممتدًا مع الإنتر حتى عام 2024.
ووضع توتنهام عددًا من الخيارات البديلة لتدعيم الدفاع، في حل فشل صفقة أليساندرو باستوني، حيث بدأ محادثات جفارديول، مدافع لايبزج الألماني، إلى جانب الاهتمام بجلب باو توريس، قلب دفاع فياريال، مع إمكانية إدخال لو سيلسو ضمن الصفقة.