شهد ملتقى الاستثمار الرياضي، اليوم الإثنين، والذي تنظمه وزارة الرياضة ممثلة بالإدارة العامة للاستثمار، تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، مناقشات مثمرة في سبيل تهيئة البيئة الجاذبة لدفع مكونات هذا القطاع الحيوي، من خلال مواكبة خطط ومناهج التطور العالمي في تحويل الرياضة إلى صناعة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة 2030.
وشدد مساعد وزير الرياضة، عبدالإله بن سعد الدلاك، في كلمة ألقاها نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على أهمية الشراكة بين الأندية الرياضية والقطاع الخاص وسبل تعزيزها، ودعم الشراكات مع المستثمرين وتهيئة البيئة المناسبة والجاذبة للاستثمار، من خلال مواكبة خطط ومناهج التطور العالمي في تحويل الرياضة إلى صناعة، للمساهمة في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة 2030.
وأشار الدلاك، في الملتقي الذي يُقام بالتعاون مع غرفة الرياض ممثلة في لجنة الاستثمار الرياضي، وذلك في مقر الغرفة بمشاركة عدد من المستثمرين والمهتمين بالقطاع ومسؤولي القطاع الرياضي ورؤساء عدد من الأندية الرياضية بالمملكة، إلى ما يحظى به القطاع الرياضي من اهتمام ورعاية من القيادة الحكيمة، ودعمهما غير المحدود لجميع المجالات والأنشطة وتحديدًا القطاع الرياضي.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالله الخريف، أن إقامة الملتقى تأتي في وقت تعيش فيه المملكة بقطاعاتها المختلفة انتعاشًا اقتصاديًا ملموسًا، ومن أبرزها القطاع الرياضي الذي بات يحقق منجزات مختلفة، سواء على مستوى الأنظمة أو استقطاب الفعاليات والمواسم الرياضية المختلفة.
وتحدث رئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة الرياض، سلطان بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن أهمية الاستثمار الرياضي، وأنه أصبح من أسس الاقتصاد في عالمنا اليوم، باعتبار الرياضة رمزًا للصحة والقوة والعقل السليم ولجودة الحياة بوجه عام.
وانطلقت جلسات الملتقى على إيقاع استعراض كل من مدير مجموعة الأعمال الرياضية في ديليوت، تيموثي بريدج، والسفير الدولي للدوري الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، دايفيد دين، أفضل ممارسات التعاون بين الأندية والمستثمرين.
وبدأت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان «منظومة الاستثمار الرياضي والبيئة والأنظمة في المملكة العربية السعودية»، وتحدث فيها كل من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل ورئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين عبدالعزيز العفالق، ومدير عام الإدارة العامة للاستثمار بوزارة الرياضة، نايف الدوسري.
وتحدث في الجلسة الحوارية الثانية، التي حملت عنوان «استراتيجيات الشراكة بين الأندية والمستثمرين في المملكة العربية السعودية»، كل من رئيس نادي الشباب خالد البلطان، ورئيس نادي النصر مسلي آل معمر، عن طرق التواصل المثلى قبل الشراكة، ومعرفة أهم التحديات التي من الممكن أن تواجه هذه الشراكة، إلى جانب الخطط المستقبلية والفوائد المحتملة عن هذه الشراكة.
وجاءت الجلسة الحوارية الثالثة، بعنوان «قصص نجاح القطاع الخاص بالاستثمار في المجال الرياضي بالمملكة»، وتحدث فيها كل من الرئيس التنفيذي التجاري لشركة جاهز، حمد البكر ورئيس مجلس إدارة شركة الوسائل السعودية محمد الخريجي.
وتأتي إقامة الملتقى بهدف تعزيز فرص الاستثمار في الأندية الرياضية بالمملكة، وتحفيز القطاع الخاص للدخول في الاستثمار الرياضي، لتحقيق الأهداف المشتركة بين الأندية والمستثمرين وتعزيز التعاون بينهما، والاستفادة الحقيقية من فرص الاستثمار المتاحة، إلى جانب بناء التخطيط التجاري والاستثماري طويل المدى للأندية.
اقرأ أيضًا: