أعرب البطل السعودي يزيد الراجحي، أيقونة عالم المحركات، عن سعادته الغامرة بأن يمنح المملكة مقعدًا على منصة تتويج رالي داكار السعودية 2022 لأول مرة منذ 44 عامًا، بالاقتراب من حسم المركز الثالث في السباق بعد صراع مثير، مؤكدًا أن الصدارة باتت هي الطموح الأول في سباق السيارات الأكثر إثارة في العالم في قادم المواعيد.
ويُسدل الستار على منافسات رالي داكار، اليوم الجمعة، وذلك حينما تقام المرحلة الثانية عشرة والأخيرة من السباق الذي انطلق في الثاني من يناير الجاري، والتي تبدأ من محافظة بيشة حتى جدة، بمسافة إجمالية تبلغ 680 كيلومترًا، منها 164 كيلومترًا للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
ويقف البطل السعودي على أعتاب إنجاز تاريخي في الرالي الذي تحتضنه صحراء المملكة الساحرة، بعدما وصل إلى المحطة الختامية على مضمار داكار في المركز الثالث، خلف الثنائي المخضرم، القطري ناصر العطية، حامل اللقب في ثلاث مناسبات سابقة، والفرنسي سيبستيان لوب، بطل العالم في الراليات 9 مرات.
وقال الراجحي، في مقطع فيديو عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صباح اليوم الجمعة: «صباح الخير.. صباح المنصات والبطولات، نمضي إلى آخر يوم مع الحفاظ على المركز الثالث على منصة تتويج رالي داكار».
واعتبر أيقونة المحركات أن ما تحقق في تلك النسخة من السباق المثير يمثل إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، معقبًا: «لأول مرة منذ 44 عامًا تمثل عمر رالي داكار، يصعد إلى منصة التتويج سعودي، هذا شرف لي شخصيًا».
وختم الراجحي كلمته: «دون شك نبحث عن القمة؛ لكن بالتأكيد الصدارة في رالي داكار ليست بالأمر الهين أول السهل، وعلى الرغم من الضياع في اليوم الأول لمدة 40 دقيقة، والعطب الذي أصاب السيارة نعدكم في قادم المواعيد بالمركز الأول، ولكن لنطلق العنان اليوم لفرحة المرتبة الثالثة».
ويقبض القطري ناصر العطية سائق فريق «تويوتا»، على صدارة الترتيب العام لفئة السيارات، بفارق 33 دقيقة أمام الفرنسي سيباستيان لويب، سائق فريق «بي آر إكس» صاحب المرتبة الثانية، فيما تمسّك يزيد الراجحي سائق «أوفر درايف» بالمركز الثالث؛ ليعازل المجد في رالي داكار.