موسيماني يزيد متاعب الأهلي المصري في مونديال الأندية
لم تتوقف متاعب النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية، التي تنطلق في العاصمة الإماراتية أبو ظبي غدًا الخميس، عند حدود خسارة العناصر الأساسية المشاركة رفقة منتخب الفراعنة في نهائيات أمم إفريقيا، وإنما زاد المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، من أوجاع المارد الأحمر بعدما سقط في فخ الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وأعلن الأهلي، صباح اليوم الأربعاء، عن إيجابية مسحة المدير الفني الجنوب إفريقي، ليغيب بيتسو عن تدريب الفريق المصري اليوم استعدادًا لموقعة مونتيري المكسيكي، على أن يخضع لمسحة جديدة في وقت لاحق من أجل التأكد من الإصابة.
وأوضح أحمد أبو عبلة، رئيس الجهاز الطبي في الأهلي، أن موسيماني دخل العزل الصحي بشكل فوري، في غرفة الفندق بعد ثبوت الإصابة بالفيروس التاجي، حيث بدا الجنوب إفريقي في حالة مستقرة ودون وجود أي أعراض.
وكان فريق الأهلي وصل إلى الإمارات، الإثنين، قبل أن يلحق بها الدولي التونسي علي معلول، بعد نهاية مشوار نسور قرطاج في كأس أمم إفريقيا، حيث جاءت فحوصات مكونات النادي المصري سلبية لعدوى «كوفيد-19»، باستثناء الحارس الواعد مصطفى مخلوف، وخالد مرتجي، رئيس البعثة، فيما جاءت مسحة الأخير سلبية في الفحص الأخير.
ويعاني الأهلي من غياب، محمد الشناوي، وأيمن أشرف، وعمرو السولية، وحمدي فتحي، ومحمد شريف، إلى جانب العائد من الإعارة محمد عبدالمنعم؛ بسبب الوجود رفقة الفراعنة في المسابقة القارية المقامة حاليًا في الكاميرون، إلى جانب أكرم توفيق المصاب بقطع في الرباط الصليبي، والمغربي الدولي بدر بانون؛ بسبب تبعات الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وينطلق مونديال الأندية بمشاركة 7 أندية، على رأسها: الهلال، سيد الكرة الآسيوية، والجزيرة، صاحب الضيافة، وتشيلسي الإنجليزي، بطل أوروبا، وبالميراس البرازيلي، حامل لقب كوباليبرتادوريس، ومونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، والأهلي، ممثل القارة السمراء، وبيراي التاهيتي، الذي حلّ ضيفًا بعد انسحاب أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في وقت سابق.
وحجز نادي القرن الأفريقي مقعدًا في مونديال الأندية، بعدما عانق الأميرة السمراء للمرة التاسعة في تاريخه والثانية تواليًا، إثر الفوز الثمين على نظيره الجنوب أفريقي كايزر تشيفز، بثلاثية دون رد، في المباراة النهائية؛ ليحكم قبضته على مقاليد دوري الأبطال.
ووضعت قرعة المونديال المارد الأحمر في مواجهة ثأرية أمام مونتيري، بطل كونكاكاف، على أن يلتقي الفائز مع بالميراس البرازيلي، الذي احتكر لقب كأس كوبا ليبرتادوريس للعام الثاني تواليًا، بعد الفوز، على مواطنه فلامنجو.
ورضخ المارد الأحمر للخسارة مرتين أمام مونتيري، كانت الأولى في نسخة مونديال الأندية عام 2012 التي جرت في اليابان، لتحديد صاحب المركز الثالث، وحسمها بطل كونكاكاف بهدفين دون رد، قبل أن يجدد التفوق بعد عام واحد في المغرب، لحساب مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، محققًا الفوز بخماسية مقابل هدف وحيد.