أوضّحت استشاري الطب النساء والولادة الدكتورة مها النمر الحالات التي يجب فيها على المرأة الحامل أخذ الإبر الفصيلة ، ويتم اللجوؤ لتلك الحقنة في حال كانت فصيلة الدم للمرأة" بي +" ولكن لا تحتوي على الأنتيجين وهنا توجد مشكلة في هذه الحالة.
وأوضّحت مها النمر عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" الحالات التي يجب فيها على المرأة الحامل أخذ الإبر الفصيلة، وقالت ،:"تعطى إبرة الفصيلة في حالتين :
أي حامل فصيلتها سالب وزوجها موجب ، ويتم أخذها من الشهر الـ7 ، وبعد الولادة إذا كانت فصيلة الطفل موجبة
- نزيف مهبلي بعد 11 أسبوع
- عملية تنظيف
- أخذ عينة مشيمة / سائل
- انفصال المشيمة .
وأشارت النمر إلى إن اعطاء الإبر في الحالة الطارئة لايلغي الجرعة الروتينية.
وهذه الإبرة تكون عبارة عن "أنتي أر اتش" بحيث تعطى الأمّ أجساماً مضادّة من الخارج لمحاربة الأنتيجين قبل شعورها به وقيام الجسم بفرز الأجسام المضادة، وبفعل هذه الإبرة يتم القضاء على الأنتيجين في جسم الأمّ ولا يضر بها، ولكن يكون الخطر على المولود الثاني، ففي حال لم تعط الأم هذه الإبرة وتنوي الحمل بمولود آخر سيكون اكتسب الجنين الأنتيجين من والده، ولكن سيجد هذا الجنين أجساماً مضادّة تحارب الأنتيجين، ممّا قد يحدث تليّفاً للكبد في الجنين وذلك بسبب أنّ الكبد تحاول التخلّص من الأنتيجين ولكن لا تستطيع لعدم اكتمالها كما هو في البالغين، وقد يولد الطفل وهو مصابٌ بتخلّف عقلي ، من هنا تأتي أهميّة إجراء هذا التحليل بعد الحمل الأول وخلال الحمل .
وبالرّغم من أنّ الحمل الأول قد يكون أكثر أماناً ولكن من الأفضل بل من الأكثر أماناً أن تقوم الأم بعمل اختبارٍ معيّن لكشف مستوى الأجسام المضادة في الدم، فقد تكون هذه السيّدة قد حملت وقامت بالإجهاض دون معرفته وقد تحدث، أو ممكن أن يكون قد نقل إليها دم يحمل الأنتيجين من دون علمها، ومن أجل التغلّب على هذه ( عدم التوافق في RH) يتمّ إعطاء المرأة الحامل حقنة في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل في حال كان الفحص سلبيّاً، والحقنة الأخرى بعد الولادة بشكلٍ مباشر.
