توصل بحث جديد أجرته جامعة كينت وجامعة ريدينغ في بريطانيا إلى أن نمط الحياة الصحي بما يشمل أكل الخضار والفاكهة وممارسة الرياضة يزيد من مستويات السعادة لدى الإنسان.
ولم يكن البحث هو الأول من نوعه في إثبات وجود روابط بين نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة، بل أثبتت إحدى الدراسات أيضًا التي نشرتها "مجلة دراسات السعادة"، أن هناك علاقة وطيدة الصلة بين الحياة الصحي ورفع مستويات السعادة مشجعة على اتباع نظام حياة صحي.
ونصح البحث الرجال بممارسة الرياضة بشكل أكبر، بينما أشار إلى أن النساء يجب أن تزيد التركيز على تناول الخضرة والفاكهة، موضّحًا أن النتيجة ستكون فعالة.
كما أظهرت النتائج أن قدرة الأفراد على تأخير الإشباع وتطبيق ضبط النفس، أمور تؤدي دورًا رئيسًا في التأثير على قرارات نمط الحياة، والتي بدورها تساعد على الوصول إلى حياة أكثر الرفاهية.
وبالإضافة إلى دور النمط الصحي في رفع مستويات السعادة لدى الأفراد فإن هناك فوائد أخرى يتمتع بها الأشخاص الذين يتبعوا نمط حياة صحي ومن بينها الآتي:
يساعد اتباع نمط الحياة الصحي في تقليل نسبة الكولستيرول في الدم وسريان الدم بشكل طبيعي فتقل فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.
يقل خطر الأصابة بمقاومة الإنسولين ومرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي قليل الكربوهيدرات والسكريات وكثير من الألياف، وممارسة الرياضة بانتظام.
تضمين مضادات الأكسدة والفيتامينات في النظام الغذائي للفرد من خلال الأطعمة الطبيعية يساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية.
احتواء النظام الغذائي على الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم وممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على زيادة مقاومة وقوة العظام وبالتالي صعوبة الإصابة بأمراض العظام مع الأخذ في الاعتبار بأهمية ممارسة الرياضة المناسة للجسم ومعرفة قوة التحمل المناسبة له لتجنب الإصابة اثناء الرياضة.
يعد تقليل الوزن أحد أبرز الفوائد التي يوفرها النظم الصحي فيمكن بسهولة من خلال الاعتماد على نظام حياة صحي الوصول إلى الجسم المثالي والحفاظ على الوظائف الحيوية في الجسم
تساعد ممارسة الرياضة على إفراز الأندورفين وهي مادة كيميائية والتي تسمى بهرمون السعادة ووتساعد تلك المادة على الاسترخاء وتحسين المزاج بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس وتقليل التوتر وزيادة النشاط والحيوية