أثارت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، الجدل من جديد، بعد تصريحاتها عن تفاصيل أزمتها مع زوجها المطرب حسام حبيب بعد شهور من الصمت ولكن مما أزعج الجمهور تشبيهها الساخر بالفنان الراحل حسن أبو السعود.
ما علاقة حسن أبو السعود بتصريحات شيرين؟
كشفت شيرين عبد الوهاب تفاصيل ظلمها على يد حسام حبيب وأسرته، مُلفتة إلى أنها عاشت لحظات صعبة ولكنها كانت تُجمل الحقيقة وتكذب على نفسها وجمهورها.
ولكن مأ أثار غضب الجمهور حينما مزحت قائلة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي قائلة: «أنا كنت زي البدر، ولما اتجوزت حسام حبيب بقيت زي حسن أبوالسعود».
تعليق أسرة حسن أبو السعود على تصريحات شيرين
بعد تصريحات شيرين، أصدرت أسرة الفنان الراحل حسن أبوالسعود، بيانًا؛ للرد عليها يقول: «في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟ التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت، ومش هقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا لأن قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحدارًا من الشر والدناءة».
السخرية من ميت
كما تابعت أسرة أبو السعود خلال بيانها: «وقت الحساب.. المسيء هيقول لربنا إيه؟ هيقوله لأما تحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأما تحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟ للأسف المسيء في ابتلاء شديد، مش فاهم إنه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه..للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء».
الإساءة المتكررة
تابع البيان: «ميزان وبيتملي.. ربنا يجعل وجع قلبي ودعائي الليلة دي وليالي قبلها بسبب الإساءة المتكررة والحقد الظاهر في الطاقة والكلام من نصيب أي وكل مُسيء..حسن أبوالسعود -الله يرحمه- شكلًا كان قمر وشخصية دمها سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق.. فمش ممكن هتكوني شبهه في يوم من الأيام».
من هو حسن أبو السعود ؟
ولد حسن أبو السعود في العام 1948 في مدينة المحلة الكبرى، ينتمي لأسرة فنية كان والده من أمهر عازفي آلة الكلارينيت الموسيقية وأصبح رئيسًا لإذاعة ليبيا في أواخر الستينيات حيث قضى حسن طفولته، تخرج من كلية التجارة بجامعة القاهرة العام 1970.
محطات في حياة حسن أبو السعود
بدأ أبو السعود مسيرته الفنية كعازف أكورديون في «فرقة صلاح عرام» الموسيقية، ثم ترك الفرقة وسافر إلى اليابان بصحبة فرقة رضا للفنون الشعبية حيث درس الموسيقى الغربية على يد مدرس ياباني، وتجول مع فرقته في عدة بلدان أوروبية للعمل ودراسة الموسيقى الغربية وتدرج في العمل النقابي حتى أصبح نقيبًا للموسيقيين عام 2004، لحّن لمعظم مطربين عصره، مثل هاني شاكر، ومحمد منير، وراغب علامة، وخالد عجاج، وسميرة سعيد، وغيرهما
وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام السينمائية.
