استشاري نساء توضّح التأثيرات النفسية للإجهاض على الأم وطرق علاجها

التأثيرات النفسية للإجهاض على الأم وطرق علاجها
التأثيرات النفسية للإجهاض على الأم وطرق علاجها
تم النشر في

يسبب الإجهاض المبكر أو في مراحل متقدمة من الحمل تأثيرات بعيدة المدى على المرأة، سواء كان إجهاضاً لأسباب صحية تشكل خطراً على الأم أو الجنين (مثل كشف تشوهات خلقية)، أو إجهاضاً غير مقصود بعوامل خارج إرادة السيدة.

وأوضّحت استشارية طب النساء والولادة الدكتورة "مها النمر"، التأثيرات النفسية للاجهاضات المتكررة على الحالة النفسية للمرأة وطرق علاجها .

اقرأ أيضاً
للأمهات الحديثات.. نصائح للتغلب على اكتئاب ما بعد الولادة
التأثيرات النفسية للإجهاض على الأم وطرق علاجها

التأثيرات النفسية للإجهاضات المتكررة على المرأة

وقالت الدكتور مها النمر عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنَّ الإجهاضات المتكررة تؤثر على الحالة النفسية للمرأة وتصبح معرضة لـ:

- القلق

- الاكتئاب

- نوبات الغضب

- التوتر

وأشارت إلى أنه يمكن أن تستمر هذه الأعراض إلى سنة بعد فقد الحمل.

طرق علاج التأثيرات النفسية السلبية للمرأة بعد الإجهاض

واقترحت مها النمر بعض الحلول لتخطي تلك الأزمة والحفاظ على نفسية الأم قدر المستطاع بعد الإجهاض، قائلة :

الحل يتمثل في:

– الدعم من الطاقم الطبي

- الرعاية، الاهتمام وتفهم المشاعر من الزوج والأهل

- زيارة أخصائي علاج سلوكي أو طبيب نفسي للمساعدة

المخاطر النفسية والعاطفية للإجهاض

ينطوي الإجهاض على مخاطر حدوث مضاعفات كبيرة مثل: النزيف والعدوى والأضرار التي تلحق بالجسد؛ حيث تحدث مضاعفات طبية خطيرة بشكل غير متكرر في حالات الإجهاض المبكر، ولكنها تزداد مع حالات إجهاض الحمل المتأخر، وهناك أدلة على أن الإجهاض يمكن أن يرتبط بتدهور الصحة العاطفية والجسدية للمرأة؛ على المدى الطويل.

وتتمثل المخاطر الجسدية في: (نزيف شديد- عدوى تخدير-الأضرار التي تلحق الأعضاء- الموت ومضاعفات تهدد الحياة... الخ)، كما يرتبط الإجهاض (غير الآمن)؛ بمخاطر الولادة المبكرة مستقبلاً، والإصابة بسرطان الثدي أيضاً.

وهناك أدلة على ارتباط الإجهاض غير الآمن؛ بتدهور الصحة النفسية على المدى الطويل، كما أنه من غير المعروف مدى التأثير النفسي على المرأة عند الإجهاض وقت يكون عمر الجنين بين 7-10 أسابيع، حيث يكون بإمكان الأم رؤية جنينها مكتمل تقريباً؛ وأبرز المخاطر النفسية المعروفة للإجهاض:

- الاكتئاب السريري.

- القلق.

- اضطراب ما بعد الصدمة.

- الأفكار والسلوكيات الانتحارية.

أما التأثيرات العاطفية بسبب الإجهاض فهي: (إثم- حزن- غضب- قلق- كآبة- أفكار انتحارية- مشاكل في العلاقة مع الشريك أو الأطفال- اضطرابات الأكل)

ولذلك تعتبر الاستشارة النفسية واللجوء إلى طبيب نفسي من أكثر الحلول الفعالة للأم التي تفقد جنينها فهي تكون في أمّس الحاجة لتلقي الدعم الكافي الذي يقويها على تخطي آلامها النفسية واضطراباتها والتي يتحكم بها العديد من العوامل ومن بين تلك العوامل الاضطرابات الهرمونية التي تتعرض لها المرآة الحامل ، ويعتبر الزوج والأهل هم ضلع الأمان للمرآة في تلك المرحلة ولذلك يجب عليهم تقديم الدعم الكافي والصبر لتخطي تلك المرحلة بأقل الخسائر الممكنة .

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa