يعد تليف الكبد من الأمراض الخطيرة والذي يصنف ضمن الأمراض الصامتة نظرًا لقلة أعراضه في المراحل المبكرة منه ما يصعب العلاج عند الاكتشاف .
وهناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تليف الكبد ومن الأسباب الأكثر شيوعًا لتليف الكبد ما يلي :
- الإدمان على الكحول .
- الآفات الفيروسية للكبد على سبيل المثال التهاب الكبد الفيروسي بي وسي .
- أمراض القنوات الصفراوية والمرارة .
- تلف المخدرات للكبد.
ويعد إدمان الكحول المزمن هو واحد من أكثر الأسباب شيوعًا؛ حيث يتسبب التأثير السام للكحول على أنسجة الكبد لفترة طويلة في حدوث أضرار جسيمة وغير قابلة للإصلاح للعضو في كثير من الأحيان.
- العمر حيث يكون الفرد أكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد بعد الـ50 .
- ضعف جهاز المناعة؛ والذي قد يكون ناتجًا عن إصابة الفرد بفيروس نقص المناعة البشري.
- الكبد الدهني والذي يحدث نتيجة لتراكم الدهون في خلايا الكبد.
- معاناة الفرد من مقاومة الإنسولين حيث تحتاج خلايا الجسم إلى كميات إضافية من هرمون الإنسولين لتستجيب له على النحو الطبيعي.
وغالبا ما تظهر الأعراض في الحالات المتأخرة والمتطورة من المرض، وتتمثل في :
- الشعور بالتعب والهزال الشديدين.
- نزف الدم من الأنف وسهولة الإصابة بجروح .
- انخفاض الوزن بشكل ملحوظ دون تبرير
- آلام في البطن .
- اصفرار لون الجلد أي اليرقان
- تجمع السوائل في الرجلين وهو ما يسمى الوَذَمَة .
يتسبب مرض التليف الكبدي في العديد من المضافات لذلك يجب الالتزام بالخطة العلاجية التي يضعها الطبيب نظراً لمرحلة المرض .
وقال رئيس مجموعة الأطباء في الشركة الطبية والقانونية نيكيتا كانوشين أن العلاج الدوائي هو علاج ملطف وهدفه الأساسي هو الحفاظ على وظائف الجسم والقضاء مؤقتًا على أعراض تليف الكبد ، وفقًا لـ "سبوتنيك " .