أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن تدشين الحملة الوطنية للعمل الخيري التي تُقام للعام الثاني على التوالي.
تبرع خادم الحرمين وولي العهد لـ منصة إحسان
وتبرع صاحبي السمو خادم الحرمين وولي العهد بمبالغ سخية لـ منصة إحسان للعمل الخيري، بعدما أعلن خادم الحرمين الشريفين تقديم تبرع بمبلغ 30 مليون ريال، فيما قدّم سمو ولي العهد تبرعا بمبلغ 20 مليون ريال.
وتأتي تبرعات خادم الحرمين وولي العهد لـ منصة إحسان في ظل ما توليه القيادة الحكيمة من عظيم اهتمام بدعم العمل الخيري، وامتدادًا لحرصها على تشجيع قيم البذل والعطاء، وتحفيز المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على تعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.
إجمالي تبرعات منصة إحسان
وكشفت منصة إحسان للعمل الخيري إجمالي تبرعات كبار المحسنين، بعد تبرع خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، إلى مبلغ 260 مليون ريال سعودي، فضلا أن إجمالي كبار المحسنين بلغوا 51 محسنا.
الموافقة الملكية لمنصة إحسان
وأكدت المنصة أن صدور الموافقة الملكية الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري للعام الثاني على التوالي، تأتي امتدادًا للدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما يعزز قيم الخير والعطاء في شهر الإحسان والعطاء، حيث استُهلّت الحملة الأولى في رمضان المنصرم بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مما ساهم في تحفيز مختلف شرائح المجتمع من أفراد ومانحين وجهات من القطاعين الخاص وغير الربحي على تقديم تبرّعاتهم عبر منصّة إحسان للعمل الخيري.
وأضافت منصة إحسان: إنها حظيت بالمزيد من الخدمات والبرامج والمزايا التي توالى إصدارها على امتداد العام، بما ساهم في تمكين إيصال الدعم إلى مستحقيه وفق عمليات تبرّع آمنة وموثوقة، ووصول شريحة كبيرة من المتبرّعين إلى مجالات خيرية متنوعة بشكل سريع وسهل وبأعلى درجات الكفاءة والموثوقية.
منصة إحسان
جدير بالذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ كريم، ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقميًا، بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء، وتصدّرها للمرتبة الـ50 في مجال العطاء الخيري.
