يعد الطواف أحد الأركان الأساسية في مناسك الحج والعمرة، وفيه العديد من السنن منها دعاء الطواف، فالدعاء أثناء أداء مناسك الطواف من السنن التي يحرص عليها المعتمرون، وقدمت وزارة الحج والعمرة مجموعة من الإرشادات الأساسية أثناء الطواف للتمكن من أدائه بسهولة.
والدعاء من سنن الطواف به يتقرّب المعتمر إلى ربّه ويرفع إليه حاجته؛ وللطائف أن يدعو بما يحب، يشرع للمعتمر في الطواف أن يختم كل شوط بقوله: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة:201]، وهذا ما فعله الرسول ﷺ
ويستحب للمعتمر في آخر كل شوط بين الركنين، أي بين الركن اليماني والحجر الأسود أن يقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201]، وكذلك قول (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
ويستحب للمعتمر في الطواف الدعاء بما يحب وأن يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير، والإكثار من الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والخشوع في الدعاء فكلها من أسباب قبول الدعاء.
والطواف في العمرة بأن يتجه المعتمر إلى الحرم، ويطوف بالكعبة سبع مرات، جاعلًا الكعبة عن يساره، فيبتدئ بالحجر الأسود، وينتهي به، وبعد انتهاء أشواط الطواف السبعة يصلي ركعتين في مكان مناسب.
وقدمت وزارة الحج والعمرة مجموعة من الإرشادات لجعل مسار الطواف سالكًا وهادئًا، ومنها قبل الطواف، فننصحت بالانتقال إلى المطاف العلوي عند ازدحام الصحن، والانتظار قليلًا حتى تجد منفذ دخول مناسب.
وقالت الحج والعمرة إنه أثناء الطواف، ينصح بـ"التزم المسار ولا تعكس الاتجاه، احرص على ترك مسافة مع من أمامك".
أما بعد الطواف، فنصحت بما يلي: "استمر في الطواف حتى تجد مخرجا مناسبًا، اخرج بنفس الانسياب الذي دخلت به".
وتشرع العمرة للمسلم في كل وقت من أوقات السنة بدون استثناء، ومع ذلك فهناك معايير مهمة لتحديد وقت العمرة المناسب لكل شخص، ويحسن بالمعتمر أن يتخير الأوقات الأقل ازدحاماً، ليتمكن من أداء مناسك العمرة ومجاورة الحرم والصلاة فيه بكل يسر وسهولة.
ووردَ فضل خاص للعمرة في شهر رمضان فقد قال صلى الله عليه وسلم: "فإن عمرة في رمضان تعدل حجةً"، أو قال: "حجةً معي".
يمكن للقادمين للمملكة بأي نوع من أنواع التأشيرات الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة بعد حجز موعد عبر تطبيق نسك من هنا,