يحتاج الجسم إلى إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساهم في تنظيم دورة النوم للإنسان، وعلاج اضطرابات النوم والأرق.
وعلى الرغم من فوائد هرمون الميلاتونين، ولكن هناك بعض المخاطر المتعلقة بالإفراط في تناوله.
قالت هيئة الغذاء والدواء، عبر تويتر، إن هرمون الميلاتونين يؤدي دورًا في عملية النوم، لافتة إلى أنه يتم إفرازه في المخ بتوقيتات محددة في اليوم.
كما أشارت الهيئة إلى أن هرمون الميلاتونين يزيد عندما يأتي الليل، وينقص في النهار، كما ينخفض إنتاجه مع التقدم في العمر.
كما نوهت الغذاء والدواء، أن هناك عدة استخدامات لمكمل الميلاتونين تتمثل في ما يلي:
1- المساهمة في التخفيف من الإحساس بأعراض إرهاق بعد السفر بسبب اختلاف التوقيت.
2- المساهمة في تقليل الوقت المستغرق للخلود للنوم.
كما لفتت هيئة الغذاء والدواء، إلى مخاطر الإفراط في هرمون الميلاتونين الغذائي التي تتمثل في ما يلي:
1- صداع.
2- غثيان.
3- الدوار.
4- ضغط الدم.
كما تابعت الهيئة أنه نظرًا لوجود تعارض بين الميلاتونين وبعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، أدوية السكري، أدوية منع الحمل فإنه يوصى باستهلاكه تحت إشراف طبي.