تواصل هيئة تقويم التعليم والتدريب فتح باب التسجيل لاختبار التحصيل الدراسي، والذي بدأ التسجيل له قبل يومين، حيث أوضحت الهيئة تفاصيل الاختبار وعدد الفرص المتاحة للطالب وكيفية استعراض رقم المقعد في اختبار التحصيل.
وعن تفاصيل اختبار التحصيلي 1445، أوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أن مقرات الاختبار هي 95 مقرا للطلاب، و108 مقرات للطالبات.
وتغطي أسئلة الاختبار التحصيلي 1445 صفوف المرحلة الثانوية الثلاثة الأول الثانوي - الثاني الثانوي - الثالث الثانوي.
واختبار التحصيلي له نوعين، الاختبار "العلمي" والذي يركز على المفاهيم العامة في عدد من المواد العلمية، والاختبار "النظري" يركز على المفاهيم العامة في عدد من المواد النظرية.
ويستهدف طلاب وطالبات الثالث الثانوي في جميع المسارات، وكذلك كل من يرغب الالتحاق بالجهات التي تشترط هذا الاختبار.
وانطلقت الفترة الأولى من فترات اختبار التحصيلي 1445، والتي تستمر من 9 إلى 13 مايو الجاري، أما الفترة الثانية فستبدأ من 23 إلى 27 مايو 2024م.
واختبار التحصيل الدراسي لطلاب الثالث الثانوي فأعلى، يتاح لهم فرصتين خلال السنة الواحدة، وبحد أقصى (أربع فرص) خلال 3 سنوات.
فيما يخص تعديل موعد اختبار التحصيلي، أوضحت الهيئة أنه في حال عدم تأكيد الاختبار بعد تعديل الموعد، فيمكن الذهاب للمقر قبل عقد الاختبار بنصف ساعة، وسيكون دخول المتقدم حسب الأماكن الشاغرة وإذا لم يتسنَّ له دخول الاختبار، ومازالت حالته على قائمة الانتظار؛ فسيعاد المقابل المالي إلى ملفه بعد ظهور حالة الحضور، وبإمكانه استخدامه للاختبارات القادمة.
وأضافت أن يمكن التوجه لأقرب مقر قبل موعد الاختبار بنصف ساعة وسيكون الدخول حسب الأماكن الشاغرة، علماً بأن فترة الاختبار المسائية الساعة (8 مساءً).
وعن درجات اختبار التحصيلي أوضحت أن تحديد درجة كل سؤال تعتمد على عدة معايير يحددها المتخصصون في الاختبارات.
وأوضحت الهيئة طريقة استعراض رقم المقعد في اختبار التحصيل الدراسي (الورقي) عبر الموقع الإلكتروني لـ قياس، من هنا، حيث استعراض رقم المقعد، من خلال الخطوات الآتية:
الدخول إلى موقع قياس من هنا
اختر الاختبارات المسجلة
حدد الاختبار المطلوب
انقر على عرض
ستظهر للمتقدم بيانات الاختبار وبيانات الموعد ومن ضمنها رقم المقعد، ويتاح معرفة رقم المقعد قبل موعد الاختبار بـ 24 ساعة.
واختبار التحصيل الدراسي «الورقي»، يعد الاختبار مقياسا موحدا لجميع خريجي المرحلة الثانوية ليكون معيارا عادلا ودقيقا للجميع، مما يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على دقة الاختيار، حيث تشترط بعض الجامعات والكليات تأدية هذا الاختبار للالتحاق بها.