تحت شعار «سد فجوة الرعاية الصحية مع التركيز على توحيد أصواتنا واتخاذ الإجراءات»، يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للسرطان، والذي يحل كل عام يوم 4 فبراير؛ لتسليط الضوء على رفع الوعي بالسرطان في كل أنحاء العالم؛ لضمان العلاج والوقاية لأكبر قدر ممكن من المواطنين.
ويتحد العالم أجمع في الرابع من فبراير بـ اليوم العالمي للسرطان لمكافحة المرض، حيث يتم السعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات التي يمكن الوقاية منها سنويًّا من خلال زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم.
ووفقًا لـ منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم، ويتزايد عبئه يوم بعد يوم، ففي عام 2021 تم تشخيص نحو 20 مليون شخص مصاب بـ السرطان، فيما توفي 10 ملايين شخص جراء المرض، وفي إقليم شرق المتوسط يتسبب السرطان في وفاة نحو 459 ألف شخص كل عام.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أنه بحلول عام 2030 سيرتفع عبء السرطان في الإقليم ويصبح الأعلى بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الست.
وترجع نحو 13% تقريبًا من حالات السرطان التي تم تشخيصها على مستوى العالم إلى حالات عدوى مسرطنة، بما في ذلك فيروس الورم الحليمي الذي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بعنق الرحم، وفيروس التهاب الكبد سي وبي الذي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بـ سرطان الكبد، بالإضافة إلى أن 14% فقط من مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى رعاية ملطّفة يحصلون عليها.
ويهدف اليوم العالمي للسرطان هذا العام إلى تسليط الضوء على:
- تثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منها.
- تشجيع الكشف المبكر، وتلقي اللقاحات الوقائية، والتوعية بأهميتها.
- خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025م.
- التأكيد خلال اليوم العالمي للسرطان على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكان الأفراد، أو المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من المرض.
وشددت وزارة الصحة على أهمية الكشف المبكر عن السرطان، إذ يسهم في:
- زيادة نسبة الشفاء.
- انخفاض عدد الوفيات من المرض.
- زيادة نسبة الاستجابة للعلاج.
- تحسين جودة وطبيعة الحياة للمصابين.
وفي اليوم العالمي للسرطان، إليك بعض النصائح للوقاية من المرض، وفقًا لـ وزارة الصحة:
- المحافظة على الوزن المثالي.
- تناول الفواكه والخضراوات.
- ممارسة الرياضة 150 دقيقة في الأسبوع.
- تجنب التدخين والتدخين السلبي.