يحتاج مرضى السكر إلى مزيد من العناية والاهتمام خلال فصل الصيف وخصوصًا الرحلات، لأن الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة يمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض بسبب الموجات الحارة والتعرض للإجهاد الحراري، لذا يجب اتباع بعض النصائح الهامة لتفادي مخاطر مرض السكري خلال الطقس الحار.
لذا يجب على مريض السكري، اتباع بعض التدبيرات الوقائية التي تساهم في التغلب على الموجات الحارة خلال فصل الصيف بدون أزمات صحية.
من الأشياء الهامة التي يجب على مريض السكري مراعاتها هي فهم الطريقة الصحيحة لحفظ الأنسولين خلال الصيف؛ لأنه يحتاج إلى درجات حرارة محددة، لذا نصح الخبراء بالاحتفاظ به في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات، علما بأن درج الخضراوات يعد مناسبا لهذا الغرض؛ حيث إنه يعمل على تبريد الأدوية دون أن تتجمد، ومن ثم تحتفظ بمفعولها.
كما ينبغي إخراج الأنسولين من الثلاجة قبل الحقن بنصف ساعة، نظرًا لأنه إذا كان الأنسولين باردا للغاية، فسوف يتسبب الحقن في الشعور بألم.
يجب على مريض السكر قياس سكر الدم مرة أو مرتين يوميًا للتأكد من النتائج والحفاظ على نسبة السكر في الدم دون التعرض للهبوط المفاجئ أو الارتفاع الشديد، كما ينبغي حماية مضخة الأنسولين وشرائط الاختبار وجهاز قياس السكر في الدم والأدوية من أشعة الشمس القوية.
عند السفر، يجب على مريض السكري اصطحاب جهاز قياس السكر في الدم؛ لفحص مستويات الجلوكوز من وقت لآخر في الرحلات إلى الشاطئ أو حمام السباحة.
يراعى عند قياس السكر في الدم أن تكون اليد جافة؛ نظرا لأن الماء يمكن أن يؤثر بالسلب على دقة النتيجة والذهاب إلى المستشفى في حالة الشعور بالقلق.
بعد السباحة يحتاج الجسم إلى الطاقة لأنها تستهلك في الماء شديد البرودة، ويشعر مريض السكر بارتعاش اليدين والدوار التي تعتبر من العلامات الشائعة لنقص سكر الدم، لذا ينبغي استخدام الجلوكوز في صورة سائلة.
ينبغي على مرضى السكري شرب السوائل على نحو كاف، بمعدل لتر ونصف لتر على الأقل يوميا؛ نظرا لأن عدم شرب كمية كافية من السوائل يمكن أن يؤدي إلى التعب ومشاكل في الدورة الدموية.