يعاني كثيرون من التشنجات العضلية خاصة في فصل الشتاء مع شعورهم بالألم، ما يتسبب في إعاقتهم عن القيام بالأنشطة اليومية.
وتحدث التشنجات العضلية في الشتاء بسبب برودة الجو، حيث تنقبض الأوعية الدموية المغذية للعضلات، ومع انخفاض تدفق الدم المحمل بالأكسجين إليها يزداد خطر إصابتها بالتشنجات خاصة عند بذل أي مجهود وغالباً ما تحدث في:
- الرقبة والكتفين
- الساقين.
- الفخدين.
- القدمين.
وتظهر تشنجات العضلات على هيئة ألم العضلات الحادّ والمفاجئ المصاحب لتقلص العضلة وتشنجها، وقد يتعرض الفرد لنوبات تشنج بوتيرة عالية، ما يُسبب شعورًا لا يُحتمل بعدم الارتياح.
وهناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بتشنج العضلات ومنها:
- نقص في إمدادات الدم:
حيث تضيق الأوعية الدموية التي تمد الأطراف بالدم، ما يؤدي إلى عدم تلقّي كمية الدم التي تحتاج إليها العضلات في أثناء ممارسة الرياضة.
وينعكس هذا النقص على الفور في آلام مبرحة تختفي بعد أخذ قسط من الراحة الكافية والتي تقل خلالها متطلبات العضلات للطاقة، وهكذا تحصل العضلات بعد الراحة على ما يكفيها من الدم.
يحدث عادةً الضغط عند نقطة خروج العصب من النخاع الشوكي الحوضي، ويُسبب آلامًا تشبه التشنج في الساقين، ويستمر الألم طوال الوقت، ويمكن أيضًا أن يتفاقم في أثناء المشي أو النشاط، كما يمكنه أن يتأثر بالتغيرات التي تطرأ على راحة الظهر.
يتسبب نقص البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم وفي زيادة الإصابة بتشنج العضلات.
- الاضطرابات العصبية.
- خلل في الغدة الدرقية.
- مشكلات في الكلى.
- الإصابة بمرض السكري.
وهناك بعض الطرق التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالتشنجات العضلية ومنها:
- ممارسة تمارين الإحماء قبل القيام بأي نشاط بدني.
- تناول المغنسيوم أو الأطعمة الغنية به مثل الموز.
- تدليك العضلات بأحد الزيوت العطرية وتدفئتها.
- وضع كمادات دافئة على أماكن التشنجات في الجسم.
- ممارسة تمارين التمدد يومياً في الشتاء.
