كشفت الدكتورة آنا لاتسينوفا، أخصائية طب الأذن والصداع، أن الجوع والتوتر النفسي يمكن أن يسببا الصداع والصداع النصفي، وأوضحت كيفية التعامل معهما، مشيرة إلى أن الالتزام باتباع نظام معين يساعد على التعامل بفاعلية مع الصداع.
وقالت الأخصائية في حديث تلفزيوني: "عندما نتحدث عن نظام ما، لا نعني فقط الالتزام بوقت معين للنوم والاستيقاظ، مع أن هذا مهم جدا، لأن قلة أو زيادة فترة النوم تسبب الصداع النصفي. ولكن من الضروري أيضًا الالتزام بنظام عمل وراحة أيضا وكذلك وقت تناول الطعام".
وأضافت: يمكن أن يكون سبب الصداع التوتر النفسي والجوع وقلة النوم أو زيادته وكذلك الهواء المحبوس والضوء الوامض. كما يمكن أن يكون السبب أطعمة ومشروبات، مثل الجبن الصلب أو النبيذ الأحمر الغازي.
كما أشارت إلى أن الصداع قد يكون بسبب الإفراط بتناول القهوة. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من أربعة فناجين من القهوة في اليوم. ولكن القهوة في نفس الوقت يمكن أن تساعد في حالات الصداع والصداع النصفي النادرة، موضحة أنه يمكن أن يزيد الجهد البدني من الصداع.
ونصحت الدكتورة آنا لاتسينوفا الشخص الذي يعاني من الصداع أو الصداع النصفي بالخلود للراحة، والتمارين الرياضية الهوائية في الفترة بين نوبتي الصداع يكون لها تأثير وقائي جيد من الألم ، وفي حالة الصداع المزمن، الخضوع لدورة العلاج المعرفي السلوكي، الذي يفيد في التغلب على التوتر النفسي والتخلص من التوتر العصبي، المحفز للصداع.
الصداع الأولي : هو عبارة عن أمراض قائمة بحد ذاتها، إذ يسببها فرط النشاط أو مشاكل في بنية الرأس التي تكون حساسة للألم، وهذا يشمل الأوعية الدموية، والعضلات، وأعصاب الرأس، والرقبة، وقد تنتج أيضًا عن التغيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ.
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا، وعادة ما يبدأ هذا الصداع ببطء ويزداد تدريجيًا في منتصف اليوم، وغالبًا يستمر ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات فقط، ويمكن أن يشعر الشخص بكل من الآتي:
ضغط حول الرأس وخلف العينين.
وجع على كلا الجانبين.
انتشار الألم من الجبهة إلى الرقبة.
الحساسية من الصوت والضوء.
يمكن أن يكون صداع التوتر إما عرضيًا أو مزمنًا، وعادةً ما تكون النوبات العرضية بضع ساعات لكنها يمكن أن تستمر لعدة أيام، ويحدث الصداع المزمن لمدة 15 يومًا أو أكثر شهريًا لمدة 3 أشهر على الأقل.
ينتج صداع التوتر غالبًا نتيجة المواقف السيئة، أو قلة النوم، أو تخطي الوجبات، أو الإجهاد المستمر وإجهاد العينين.
الصداع النصفي أو الشقيقة هو النوع الأكثر شيوعًا للصداع الأولي، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الشخص المصاب به، وقد يستمر الصداع النصفي من بضع ساعات إلى 3 أيام.
قد يسبب الصداع النصفي ألمًا نابضًا عادةً فقط على جانب واحد من الرأس، وقد يكون الألم مصحوبًا بالآتي:
عدم وضوح الرؤية
الدوار
الغثيان
الاضطرابات الحسية
ضعف بالعضلات
صعوبة في الكلام
خدران في الأطراف
يدوم الصداع العنقودي عادة ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات، ويحدث فجأة مرة واحدة في اليوم حتى ثماني مرات في اليوم ولمدة قد تتراوح من أسابيع إلى شهور.
يمكن وصف الألم الناجم عن الصداع العنقودي بالآتي:
يحدث صداع في طرف واحد.
يوصف بأنه شديد.
ثد يكون في الغالب حاد أو حارق.
يقع عادة في عين واحدة أو حولها.
هو أحد أنواع الصداع نادرة الحدوث، يسمى أيضًا بالصداع المنبه لأنه يوقظ المصاب من النوم أثناء الليل، قد يتعرض المصاب لعدة نوبات خلال الأسبوع، كما أن سببه غير معروف إلى الآن، تتمثل أعراضه بما يأتي:
ألم خفيف إلى متوسط على شكل نبض على جانبي الرأس.
الغثيان.
الحساسية للضوء.