أوضحت مدينة الملك سعود الطبية التهاب العصب الوركي أو ما يعرف بـ«عرق النسا» كما حددت طرق علاجه، مشيرة إلى إنه قد يختفي من تلقاء نفسه في بعض الحالات.
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»: التهاب العصب الوركي هو أطول عصب في الجسم يكون في الحوض من الخلف مروراً بالساقين إلى الأقدام،ويستمر نحو أسابيع إلا أنه يختفي من تلقاء نفسه أحياناً.
وهناك مجموعة من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بـ«عرق النسا» أو التهاب العصب الوركي، ومنها:
- الإصابة بحالة انفتاق القرص:
حيث يوجد أقراص في العمود الفقريّ بين الفقرات، والتي تعمل كالوسائد، وعند تعرُّض القرص للتمزُّق تبرز المادّة الهُلاميّة التي تُوجَد داخل الأقراص، ما يُؤدِّي إلى الضغط على العصب الوركيّ.
- تضيق العمود الفقريّ:
يُؤدِّي تضيق جُزء من العمود الفقريّ إلى الضغط على العصب الوركيّ.
- الإصابة بالانزلاق الغُضروفيّ:
حيث يُسبِّب الانزلاق الغُضروفيّ الضغط على جُذور العصب.
وهناك بعض الحالات التي تتسبب في زيادة الخطر بالإصابة بالتهاب العصب الوركي "عرق النسا"، ومنها:
- السمنة:
حيث إنَّ زيادة الوزن تُؤدِّي إلى زيادة الضغط على العمود الفقريّ وحدوث تغيُّرات فيه، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب العصب الوركيّ.
- الجلوس لفترات طويلة:
يزداد خطر الإصابة بالتهاب العصب الوركيّ عند الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة.
- الإصابة بداء السكَّري: حيث إنَّ الإصابة بداء السكَّري تزيد من خطر التعرُّض لتلف بالأعصاب.
العمر: يزداد خطر الإصابة بالتهاب العصب الوركيّ عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-64 عاماً.
وبيّنت مدينة الملك سعود الطبية 3 طرق لعلاج التهاب العصب الوركي «عرق النسا»، وهي:
- بداية بالأدوية المسكنة للألم ومضاد للالتهاب ومرخٍ للعضلات.
- اتباع برنامج علاج طبيعي.
- الالتزام بتمارين صحيحة لعضلات الظهر.