«سعود الطبية»: اضطراب التشوه الجسمي يبدأ مع البلوغ.. وهذه طرق علاجه

سعود الطبية توضّح طرق علاج اضطراب التشوه الجسمي
سعود الطبية توضّح طرق علاج اضطراب التشوه الجسمي
تم النشر في

حذرت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم الصحة النفسية، من اضطراب التشوه الجسمي وهو اضطراب عقلي يجعل المصاب ينشغل بعيب جسدي ملحوظ أو غير ملحوظ من قبل الآخرين، وينظر المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب لأنفسهم على أنهم ذوو شكل قبيح وغير مقبول، مما يجعلهم يبتعدون عن تكوين العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الأفراد أو يتوجهون إلى القيام بعمليات جراحية تجميلية بشكل مبالغ فيه، ويصيب هذا الاضطراب المزمن الذكور والإناث على حد سواء، ويبدأ في فترة المراهقة أو بداية البلوغ.

مضاعفات اضطراب التشوه الجسمي

وأوضحت الاختصاصي النفسي أول إكلينيكي ندى العيسى، أن هناك مضاعفات قد تظهر على المريض في حالة تركه دون عناية طبية ومنها التعرض لنوبات من الاكتئاب الشديد وكثرة التفكير بالانتحار واضطرابات القلق كاضطراب القلق الاجتماعي وتطور الحالة إلى اضطراب الوسواس القهري ومشكلات واضطرابات في تناول الطعام واللجوء إلى استخدام المواد المخدرة.

اقرأ أيضاً
أخصائية نفسية: المراهق يحتاج للشعور بالاستقلالية وتعزيز ثقته بنفسه
سعود الطبية توضّح طرق علاج اضطراب التشوه الجسمي

أعراض اضطراب التشوه الجسمي

وأشارت "العيسى"، إلى بعض الأعراض التي تشتمل على كثرة النظر إلى المرآة أو تجنب النظر إليها ومحاولة إخفاء أجزاء معينة من الجسم وممارسة الرياضة بشكل مفرط، وأيضًا الإفراط بمقارنة النفس بالآخرين وسؤال الآخرين بشكل مستمر عن المظهر وتجنب الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والخروج من المنزل وكثرة إجراء العمليات التجميلية الجراحية والشعور بالقلق والاكتئاب والخجل.

علاج اضطراب التشوه الجسمي

وأضافت أن طرق العلاج المتبعة مع مرضى اضطراب التشوه الجسمي وهي العلاج السلوكي المعرفي و تساعد هذه الطريقة المرضى على تحدي الأفكار السلبية حول شكل الجسم وتعلم طرق التفكير بمرونة، وتعلم السلوكيات التي تهدف إلى تحسين الصحة العقلية ومعالجة المشكلات التي يسببها اضطراب التشوه الجسمي كتجنب التواصل الاجتماعي وتناول الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري مثل أدوية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، إذ تساعد في التحكم في الأفكار السلبية، كذلك يلجأ الطبيب إلى إدخال المريض المستشفى في حال كانت الأعراض شديدة ولم يستجب المريض لطرق العلاج المستخدمة ليخضع لمراقبة الطبيب والكادر الصحي وعلاجه بطرق مختلفة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa