تظهر لدى الكثيرين قرحة الفم واللثة بشكل مفاجئ، وتسبب شعورًا بالألم والازعاج خاصة مع تناول الطعام، وقد تكون قرحة المعدة منفردة في اللثة أو تكثر في عدة أجزاء من الفم واللسان، ويمكن علاج تقرحات الفم بطرق بسيطة في المنزل.
أسباب قرحة الفم واللثة
وتتعدد أسباب الإصابة بتقرحات الفم واللثة ويمكن أن تنحصر في سبب مما يلي:
-قضم الخد عن طريق الخطأ.
-إصابة من فرشاة الأسنان مثل الانزلاق أثناء التنظيف بالفرشاة.
-الاحتكاك المستمر بالأسنان المنحرفة أو الحادة/المكسورة.
-الاحتكاك المستمر بأطقم الأسنان أو المشابك.
-الحروق من تناول الطعام الساخن.
-تهيج من المطهرات القوية، مثل غسول الفم.
-الحقن الفيروسية مثل العدوى الفيروسية للهربس البسيط.
-رد فعل لبعض الأدوية.
-طفح جلدي في الفم (على سبيل المثال، الحزاز المسطح).
-مرض يصيب جهاز المناعة.
-نقص فيتامين الحديد الأساسي.
-أمراض الجهاز الهضمي الكامنة مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية.
-سرطان الفم.
علاج تقرحات الفم واللثة في المنزل
عادة ما تختفي تقرحات الفم في غضون يومين أو عدة أيام وتختفي نهائيًا من الفم، لكن في حالة استمرارها مع تزايد الألم، يمكن علاج تقرحات الفم في المنزل بعدة خطوات مثل:
· يمكن عمل محلول ملحي أو مصنوع من صودا الخبز واستخدامه كغسول للفم أكثر من مرة خلال اليوم.
· وضع حليب المجنيسيا (هيدروكسيد المغنسيوم) على قرحة الفم.
· استخدام معجون صودا الخبز في تغطية قرحة الفم.
· استخدام أكياس الشاي الرطبة على قرحة الفم واللثة.
· يمكن تناول بعض المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك أو فيتامين B6 أو فيتامين B12 أو الزنك
علاج تقرحات الفم عند الطبيب
ويجب استشارة الطبيب في بعض حالات تقرحات الفم، عند الإصابة بقرح الفم المتكررة دون أن يتم التعافي من القرح القديمة، في مدة تزيد على 15 يوما، أو الإصابة بقرح الفم الكبير وغير العادية، أو عند الإصابة بقرح الفم التي تمتد إلى حواف الشفتين.
ويجب الذهاب للطبيب في بعض حالات تقرحات الفم عند الشعور بآلام شديدة، وعدم جدوى طرق العلاج، او عند الصعوبة في تناول الطعام أو الشراب، أو عند الإصابة بقرح الفم، المصاحبة لارتفاع في درجة حرارة الجسم، او في حالة كان للمريض سن لها سطح حاد أو تركيبات أسنان.
العلاج الطبي لتقرحات الفم
استخدام غسول فم مضاد للجراثيم، مثل غسول الفم اليومي بارودونتكس .لن يمنع هذا قروح الفم من العودة، لكنه يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء ومنع العدوى
وتستخدم العلاجات الموضعية للتخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء عند استخدامها على مكان التقرح حسب ما يصفه الطبيب. وإليك أهم العلاجات الوضعية فيما يأتي:
· الفلوسينونيد (Flucinonide).
· بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen Peroxide).
· الستيرويدات (Steroids) الموضعية مثل: التريامسينولون أسيتونيد (Triamcinolone Acetenoide) أو الفلوسينونيد (Flocinonide) للتقليل من الالتهابات التي تسببها التقرحات.
· جل مخدر مثل البنزوكائين (Benzocaine) والليدوكائين (Lidocaiene).
· المضادات الحيوية الموضعية والتي توصف لمنع أي التهاب بكتيري من أن يصيب التقرحات، ويمكن ملاحظة الالتهابات إن ظهرت أعراض، مثل: خروج القيح أو الحمى أو الاحمرار أو تقشر المنطقة.
