يصاب البعض بظهور طنين بالأذن مزعج لدرجة لا يمكن تحمله، وقد يتجاهله البعض لكونه عرض بسيط يمكن تحمله، ولكن طنين الأذن من الممكن أن يكون مؤشرًا للإصابة بأمراض ومشاكل صحية تصل للجلطات الدماغية.
وحذرت الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، كبير أطباء مستشفى MEDSI، من استمرار طنين الأذن لفترة طويلة، مشيرة أنه يدل على حدوث جلطة دماغية ووجود توتر وعائي في الدماغ.
وأشارت إلى أن طنين الأذن من الممكن أن يسبب تمدد الأوعية الدموية أو تشوهات، فضلا عن الإصابة بجلطات الدماغ.
وبعيدًا عن مدى الإزعاج الذي يسببه طنين الأذن على المريض، إلا أنه يشكل ناقوس خطر ويجب مراجعة الطبيب الأخصائي بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للشرايين الرئيسية في الرأس وفحص سرعة تدفق الدم، لاستبعاد أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
ويمكن أن يوصي الأطباء بتصوير شرايين الأوعية الدماغية واستبعاد تمدد الأوعية الدموية أو التشوهات، أي التغيرات في الأوعية الدموية، التي تعد بالفعل، عامل خطر كبير للإصابة بجلطة دماغية.
- التعرض لضوضاء شديدة لفترة زمنية طويلة.
- معالجة المخ للإشارات الصوتية بشكل سيئ بسبب التهاب أو ورم، وأمراض الأذن كالتهاب الأذن الوسطى أو تصلب الأذن الوسطى.
- التغيرات الطارئة على ضغط الدم، أو مشاكل الأسنان والفك مثل تآكل الفك، والشدّ أو الإصابات بالفقرات العنقية.
- قد يكون طنين الأذن أثرًا جانبيًا لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الروماتيزم وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- التوتر النفسي الشديد.