اختتمت كاميل فاسكيز، محامية النجم العالمي جوني ديب مرافعتها في آخر جلسات المحاكمة الأشهر التي امتدت على مدار عدة أسابيع في أروقة محكمة فيرفاكس الأمريكية، حيث خطفت الأنظار بأدائها المحترف الذي لم يختلف عن سابقه.
منذ بداية الجلسات لمعت محامية جوني ديب؛ ولاقت تفاعلًا معها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أطلقوا عليها «نجمة الدراما القضائية» لتمكنها من الدفاع عن موكلها النجم العالمي جوني ديب ضد طلقيته أمبر هيرد.
ولدت كاميل فاسكيز صاحبة الـ37 عامًا في سان فرانسيسكو لوالدين من أصول كوبية وكولومبية، وتخرجت في 2010 من كلية الحقوق في ساوث وسترن في لوس أنجلوس.
وصلت إلى الدفاع عن النجم العالمي جوني ديب من خلال إحدى شركات المحاماة التي عملت بها كمعاونة والتي تعاقد معها ديب لتمثيله في قضية التشهير التي رفعتها عليه طليقته أمبر هيرد، تم اختيارها في 2021 على أنها من أفشل المحامين.
غالبًا ما كانت ترصد عدسات المصورين داخل المحكمة، كاميل فاسكيز وهي تدعم جوني ديب على كافة الأصعدة من خلال توفير جو هادئ خال من التوتر وحرصها على طمأنته من الحين للآخر.
رغم ظهورهما المتكرر خلال فترات المحاكمة، تمنى الجمهور أن تولد علاقة عاطفية بين جوني ديب ومحاميته، ولكن على عكس رغبة معجبي جوني ديب والرأي العام، هناك تقارير صحفية أكدت أن كاميل فاسكيز تواعد شخصا في الوقت الحالي ولا توجد بينها وبين جوني ديب أي علاقة عاطفية.
أدانت هيئة المحلفين، أمس، الفنانة أمبر هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق النجم جوني ديب من خلال وصفها نفسها بأنها ضحية للعنف الأسري، بعد محاكمة حظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقًا في خصوصيات الشخصيتين الهوليووديتين البارزتين.
وأجاب المحلفون السبعة بالإيجاب في قرارهم الذي تلي في المحكمة على مسألة ما إذا كان العنوان ومقطعان من مقالة نشرتها هيرد في صحيفة «واشنطن بوست» عام 2018 تحتوي على مضمون تشهيري في حق جوني ديب.
ونص قرار الهيئة على إلزام هيرد بدفع تعويض للممثل قدره 15 مليون دولار.
علق النجم جوني ديب، 58 عامًا، على فوزه في قضيته ضد أمبر هيرد، بأنه «يشعر بالسلام».
وقال «ديب»، في بيان، بشأن انتصاره في القضية، أشعر بالسلام وبأنني استعدت حياتي، التي تغيرت منذ ستة أعوام.
وتابع: «تغيرت حياتي وحياة أطفالي والمقربين مني والأشخاص، الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات في لمح البصر.«
وأكمل جوني ديب، لقد طالتني اتهامات جنائية كاذبة خطيرة؛ وسببت موجة كراهية لي رغم عدم إدانتي باتهام رسمي؛ ما أثر على حياتي الشخصية والمهنية.
وواصل، أن هيئة المحلفين أعادت حياتي من جديد، أشعر بالامتنان، بعد ست سنوات وكان هدفي طوال الوقت هو الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة.
وأردف جوني ديب: «لقد غمرني حب الناس والدعم الهائل الذي تلقيته من جميع أنحاء العالم وآمل أن يكون كشفي للحقيقة قد ساعد الآخرين رجالًا ونساء ممن وجدوا نفسهم في نفس موقفي ألا يستسلموا.«