إذا لم يتم التعامل بالشكل السليم مع التوتر المزمن، فإنه يؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض منها شيخوخة العين وعدم القدرة على الإبصار بالشكل الكافي.
أضرار التوتر على صحة الجسم
وبحسب ما جاء في سبوتنيك، فإن الشعور المستمر بالتوتر أمام تقلبات الحياة أو ضغوط العمل قد يُسبب ما يلي:
1- القلق والأرق.
2- الغضب والتهيج والحزن.
3- ضعف الدافع.
4- قلة التركيز.
5- صعوبات النوم.
6- الإصابة بالصداع.
7- الإصابة بآلام الصدر.
8- اضطرابات المعدة.
9- الشعور بالإرهاق المزمن.
10- ألم العضلات.
تأثير التوتر المزمن في شيخوخة العين
حذرت دراسة جديدة من تأثير التوتر في القدرة على الإبصار، حيث أثبتت أن التوتر المزمن وما يتبعه من أعراض قد يسبب ما يسمى بشيخوخة خلايا العين.
وعلى الرغم من أن كل هذه الأعراض قد تكون معروفة لكثيرين نتيجة التوتر؛ فإن ما كشفته الدراسة أن العيون تتضرر هي الأخرى بشكل كبير.
كيف يؤثر التوتر على العين؟
ذكرت الدراسة أن التوتر المستمر يتسبب في تدهور البصر مع مرور الوقت، وذلك بسبب شيخوخة الخلايا في العين، ما يؤدي إلى تلفها بشكل أسرع، وعلى الرغم من أن جميع خلايا الجسم تشيخ بما في ذلك خلايا العين، لكن شيخوخة وموت الخلايا العقدية الشبكية في العين يعدان عاملًا رئيسًا للإصابة بمرض الزرق.
إرشادات لصحة العين
من جانبها، وجهت وزارة الصحة، عدة نصائح للحفاظ على صحة العين من الأمراض عبر موقعها الإلكتروني، مؤكدة ضرورة اتباع ما يلي:
1- إجراء الفحص الدوري للعين.
2- ارتداء النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس خصوصًا في وقت الذروة.
3- عدم لمس العين إلا بعد غسل اليدين بالماء والصابون.
4- الحذر من استخدام أدوات المكياج منتهية الصلاحية، أو أنواعها الرديئة، أو المعروضة في المحلات التجارية للتجربة، أو تلك التي تخص الآخرين.
5- عدم الجلوس لوقت طويل أمام شاشة الحاسوب أو التلفاز.
6- استخدام إضاءة مناسبة في الغرفة عند القراءة.
7- الحصول على فترة كافية من النوم في الليل، وتجنب السهر.
8- المحافظة على رطوبة العين؛ وذلك بشرب كميات كافية من الماء.
9- استخدام القطرات المرطبة (الدموع الاصطناعية) في حالة جفاف العين، وذلك بعد استشارة الطبيب.
10- تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات المهمة للعين.
11- وضع كمادات ماء ساخن على العين مفيد في بعض حالات الجفاف.
12- وضع كمادات ماء بارد على العين مفيد في بعض حالات احمرار العين.