تحتفي به المملكة اليوم 11 مارس.. ما هو يوم العلم السعودي؟

العلم السعودي
العلم السعوديالعلم السعودي

تحتفي المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، بيوم العلم السعودي الذي يوافق الحادي عشر من مارس كل عام، ويأتي ذلك انطلاقا من قيمة العلم الوطني الممتدة ِعبر تاريخ السعودية منذ تأسيسها.

العلم السعودي

يحمل تصميم العلم السعودي العديد من المعاني والدلالات الرمزية، حيث الراية التي تتوسطها شهادةُ  التوحيد كرسالة إلى السلام والإسلام وهى رمزٌ للعقيدة، فيما يرمز السيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وفق «الإخبارية».

ما هو يوم العلم السعودي؟

كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر أمرًا ملكيًا باعتبار 11 مارس "يوم العلم" في المملكة، وهو اليوم الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعاراً للبلاد ورمزاً لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

يوم العلم السعودي

ويحتفي يوم العلم بقيمة العلم الممتدة عبر تاريخ الدولة طوال 3 قرون منذ تأسيسها في عام 1727م، وذلك بوصف العلم رمزاً للوحدة والسيادة الوطنية، كما أنه شاهدا على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء الدولة واستقرارها.

تاريخ الراية السعودية

عندما استعاد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الرياض، وشرع يُعيد توحيد أرجاء البلاد، كانت الراية التي اتخذها رحمه الله بيضاء مما يلي السارية، وكان لونها أخضر، وكانت مربعة تتوسطها عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله "، ويعلوها سيفان عمودیان متقاطعان ثم تغير شكلها بعد ذلك فضمت سيفًا واحدًا أفقيًا فوق كلمة الشهادة، ثم تغيرت إلى الشهادة وتحتها سيف وكتب تحت السيف "نصر" من اللهِ وَفَتح قريب"، إلى أن أصبحت خضراء تتوسطها عبارة الشهادة. 

ثم استقر العلم على الشكل الحالي، وهو مستطيل عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر يمتد من السارية إلى نهاية العلم، تتوسطه الشهادة"لا إله إلا الله محمد رسول الله" وسيفًا مَسلُولاً تحتهما ومواز لهما قبضته إلى اليمين، ورسمت الشهادة والسيف باللون الأبيض وسط مساحته.

العلم الوطني

يُجسد العلم الوطني مفهوم الدولة، ويُعبر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، ويُعد العلم في المملكة العربية السعودية رمزًا للدولة والوطن، إذ يُعبّر عن الشموخ والعزة والمكانة والكرامة، والمبادئ التي تقوم عليها البلاد وعلم المملكة العربية السعودية علم متوارث.

وكانت راية الدولة السعودية الأولى عهد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وقد كتب عليها عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وكان أئمتها عند توحيدهم البلاد ودفاعهم عنها يعقدون الراية لأحد أبنائهم أو يتولون أمرها واتخذها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة وهو يُعيد توحيد أرجاء الوطن، ويُعيد جمع أبناء الوطن تحت قيادة واحدة.

وفي 27 ذو الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، صدرت موافقة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - على قرار مجلس الشورى رقم (354) في 4 ذو الحجة 1355هـ / 1937م بشأن إقرار ما ورد في خطاب وزارة الخارجية المتعلق بمقاس العلم السعودي على نسبة (150 سم طولاً) و(100 سم عرضًا) وأنَّ تُنوع مقاسات العلم وأشكاله وقبول تبادل الأعلام مع الدول على مبدأ التجامل والتعارف الدولي العام. 

وفي عام 1356هـ / 1937م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (50) بتاريخ 2 جمادى الأولى 1356هـ / 1937م بشأن العلم السعودي، إذ شمل تخصيص علم خادم الحرمين الشريفين وعلم ولي العهد وعلم الجيش والطيران الداخلي والعلم الداخلي والعلم البحري السعودي الملكي والعلم البحري التجاري.

وفي 10 رجب من عام 1371هـ / 1952م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (69)، بشأن مقاسات الأعلام وتعديلاتها. ثم صدر في 2 صفر 1393هـ / 1973م، نظام العلم للمملكة العربية السعودية بقرار من مجلس الوزراء رقم (101) في اثنين وعشرين مادة. 

وفي 10 جمادى الأولى 1398هـ/ 1978م، صدرت اللائحة التنظيمية لنظام العلم بقرار مجلس الوزراء رقم (422) في سبع مواد.

وفي 10 ربيع الأول 1407هـ، / 1986م، صدر قرار سمو وزير الداخلية رقم (7) بشأن المواصفات القياسية المعتمدة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس للعلم الوطني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa