انحصرت المستكة في دور العلكة التي يتناولها الكثيرون فقط من أجل طعمها، أو الاستمتاع بمضغها وفوائدها للأسنان، أو حتى استخدامها العطر للبخور، لكن وراء تلك الحبوب الصغيرة البنية، يكمن أسرار وفوائد كثيرة للمستكة يجهل الكثيرون عنها، ما يجعلها بمثابة الدواء البديل والحل الطبيعي للكثير المشاكل الصحية التي قد تصيب الإنسان
تعد حبات المستكة الصغيرة مادة صمغية مستخرجة من أشجار المستكة، وهي عبارة عن مادة تنتج من القطرات المتساقطة من لحاء الشجرة.
يمكن أن تحل المستكة مكان أغلب الوصفات التجميلية، فيمكن الاستعانة بها كقناع للبشرة لتجميلها وتنقيتها، لما ثبت من فوائد المستكة العديدة على الجلد، وأبرزها:
- تفتيح البشرة.
- تنظيف المسام وإزالة الجلد الميت.
- شد البشرة.
- تحفيز الكولاجين بالبشرة مما يعمل على إزالة التجاعيد والخطوط البيضاء.
- إزالة أثار الحبوب والبقع الداكنة والندبات.
يمكن صنع قناع المستكة التجميلي للبشرة بمكونات بسيطة، من خلال طحن حبات المسكتة، وإضافة عسل نحل، ومنقوع لبان الذكر، ثم يوضع على الوجه، مع تطبيقه بحركة دائرية لتغطية البشرة والمستكة بأكملها، ثم يشطف بماء فاتر، ولضمان أفضل نتيجة، يفضل ترطيب البشرة بعد قناع المستكة بزيت الجوجوبا.
ثبت على حبات المستكة أنها تساعد على تقليل نسب الدهون في الجسم، ما يساعد على إنقاص الوزن، من خلال شرب منقوع المستكة أو تناولها مثل العلكة.
أثبت الأطباء أن المستكة لها دور في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ما يساعد على الحماية من تصلب الشرايين ويقي المرضى من الإصابة بالجلطات، ويحمي من أمراض القلب.
تعد المستكة الحل الشعبي الأمثل للقضاء على مشاكل الهضم والبطن، فهي تخفف من عسر الهضم والتهابات الجهاز الهضمي، كما تساعد أيضاً على علاج الحموضة، وعلى التخلص من الغازات والانتفاخات وبالتالي علاج القولون والتخلص من آلامه المزعجة، وتعمل على علاج قرحة المعدة الناتجة عن البكتيريا، حيث إنها تعمل كمضاد للبكتيريا.
