تحتوي السجائر الإلكترونية على العديد من المواد الضارة التي تشكل خطر كبير على الصحة، كما تتسبب في إصابة الفرد بالعديد من الأمراض الخطيرة، ومن بينها التهاب الرئتين والجهاز التنفسي والإصابة بالسرطانات التي تؤدي إلى الوفاة.
مكونات السجائر الإلكترونية
وأوضحت مستشفى خليص العام في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" مكونات السجائر الإلكترونية مبيّنة إنها تحتوي على:
- النيكوتين، وهو مادة سامة تؤثر على أعضاء الجسم.
- المركبات العضوية المتطايرة.
- مواد كيميائية مسببة لأمراض السرطان.
- معادن ثقيلة، مثل النيكل والقصدير والرصاص.
- النكهات مثل ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية مرتبطة بأمراض الرئة الخطيرة.
- الجسيمات متناهية الصغر التي يمكن استنشاقها عميقًا في الرئتين.
أضرار السجائر الإلكترونية
تتسبب السجائر الإلكترونية في العديد من الأضرار الصحية كما تتسبب في إصابة الفرد بالعديد من الامراض الخطيرة التي تهدد حياته، ومنها:
1- تزيد من نسب الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2- تتسبب في تهيج الرئتين والتي تشكل آثار سلبية على القلب.
3- تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان، مثل السجائر التقليدية.
4- تتسبب في إلحاق الضرر بالدماغ وخصوصًا لدى المراهقين.
5- الإصابة بأمراض رئوية خطيرة وبعض أنواع السرطانات، أبرزهم سرطان الرئة.
6- الإصابة بتسمم النيكوتين، ومن أعراضه:
- القيء
- التعرق
- الدوخة
- الخمول
- صعوبة التنفس
السجائر الإلكترونية والإقلاع عن التدخين
تم الترويج خلال السنوات الماضية إن السجائر الإلكترونية تعد بديل عن السجائر التقليدية ويمكن اللجوء لها كخطوة في الإقلاع عن التدخين، وهو ما نفته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة التبغ، مبيّنة إن السجائر الإلكترونية تجعل المدخن يدمج بين السجائر الإلكترونية والعادية مما يصيبه بالضرر.
كما توصل علماء بريطانيون تابعون لمعهد "فرانسيس كريك" أنَّ السجائر الإلكترونية تتسبب في نشاط الخلايا السرطانية وقد تتسبّب في موجة إصابات بمرض السرطان في غضون عشر سنوات.
الإقلاع عن التدخين
ويمكن الإقلاع عن التدخين من خلال تضمين اليوم بأشياء تعوض الفرد عن احتياجه للسجائر من خلال :
- الابتعاد التدريجي من خلال تقليل عدد مرات تدخين السجائر يوميًا
- ممارسة الرياضة والأنشطة الصحية.
- تجنب التفكير في التدخين وإشغال أوقات الفراغ قدر المستطاع.
- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
كما بيّنت أوضحت المجلة الألمانية "أوكو تست" أن بدائل النيكوتين مثل العلكة وأقراص الاستحلاب واللصقات وبخاخات الفم وجهاز الاستنشاق تساعد في الإقلاع عن التدخين.
بالإضافة إلى دورها في تخفيف أعراض الانسحاب مثل القلق والتوتر والعصبية وضعف التركيز، مما يجعلها وسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين تدريجيا.