نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعامل بحذر عند استخدام رقائق الألومنيوم، مشيرة إلى أن استخدامها في الطبخ يزيد فرصة هجرة عنصر الألومنيوم للطعام والذي يؤثر سلباً على الصحة العامة للفرد وخصوصاً مرضى العظام والقصور الكلوي، كما تقلل من معدل نمو خلايا الدماغ.
وأوضحت الهيئة، عبر حسابها في "تويتر"، في ردها على استفسار حول مدى صحة استخدام الأطباق الألومنيوم من قبل بعض المطاعم في تقديم الطعام، أنه يجب التعامل مع الأواني المُصنعة من الألومنيوم بعين الحذر؛ لأنها ليست معدة لطهي أو تسخين الأغذية.
وأكدت الهيئة، أهمية الابتعاد عن استخدام الرقائق الألومنيوم في طهي وتسخين الأغذية، وحفظ الأغذية الحمضية أو عالية الملوحة، ودرجات الحرارة العالية داخل الفرن بما فيها أفران الميكروويف.
في الآونة الأخيرة ظهرت عدّة تساؤلات حول مخاطر استخدام أواني الألومنيوم في الطهو، إذ أصبح هذا الموضوع يُثير القلق خصوصًا في ظلّ انتشار أواني الألومنيوم المختلفة في المطابخ ، وتتمثل مخاطر استخدام أواني الألومنيوم في الطهو هو التسبب بحدوث سميّة الألومنيوم والإصابة بأمراض الكلى، خصوصًا أنّ الكلى هي المسؤولة عن تخليص الجسم من الألومنيوم، لهذا فإنّ زيادة نسبة دخول الألومنيوم إلى الجسم قد تُسبب الإصابة بأمراض الكلى، ويزداد الأمر سوءًا إنّ الكلى تعمل بشكلٍ سيئ.
عمل باحثون على دراسات تكشف عن مدى خطورة التعرض المفرط للألومنيوم وتأثيره على صحة الفرد، فقد كشفت نتائج دراسة نشرت بالدورية الدولية لمرض الزهايمر عن تركيزات عالية للألومنيوم في أنسجة دماغ مرضى الزهايمر،كما عملت دراسة أخرى بفحص مجموعة من كبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر، أكدت نتائجها أن هذا المرض حديث العهد ناتج عن التطور الصناعي الذي شهدته ظروف المعيشة، والذي ساهم في الرفع من مستويات الألمنيوم اليومية. كما يمكن أن تؤثر سلبا على مرضى العظام والقصور الكلوي، كما تقلل من معدل نمو خلايا الدماغ.