يشتهر البيض كمكون أساسي في الأنظمة الغذائية الصحية، إذ يمكنه مد الجسم بالبروتينات دون إفراط في السعرات الحرارية (7 غرامات من البروتين في البيضة التي تحتوي 80 سعرة حرارية). وعلاوة على ذلك، فإنه يعمل على تحسين الصحة العامة للإنسان، كما أنه مزود بالأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والدهون الصحية، بحسب تقرير لموقع "إيت زيس" المعني بالصحة والأنظمة الغذائية.
ويعمل تناول البيض يومياً على العديد من الفوائد حيث يقوم بالوقاية من الكثير من الأمراض وتعزيز الصحة العامة وصحة البشرة ونضارتها، ومن فوائد تناول البيض التالي:
صفار البيض غني باللوتين، الذي يمكن أن يساعد في مكافحة التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
يحتوي البيض على نسبة عالية من حمض الفوليك، الذي يعد ضرورياً لتكوين خلايا الدم الحمراء.
صفار البيض يحتوي على الكولاجين الضروري لتجديد الجلد والخلايا.
تناول البيض يومياً ينشط إفراز الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يلعب دور المرسل الكيمياوي في الذاكرة.
من الضروري عند اختيار البيض انتقاء المنتجات العضوية "الطبيعية"، والتي تكون معتمدة من السلطات الحكومية وخالية من المضادات الحيوية واللقاحات أو الهرمونات.
أما بالنسبة لمسألة لون البيض فهذا أمر يعود لرغبة الشخص فقط، حيث أن اختلاف اللون يرجع إلى نوع الدجاج، لكن لكلاهما نفس القيمة الغذائية، وفقا لمولي مورغان، اختصاصية التغذية الرياضية المعتمدة.
وفيما يلي فوائد صحية لا تصدق قد تترتب على الانتظام في تناول البيض كل يوم، والتي يترتب عليها في النهاية تحسين الصحة العامة. يعرف البيض أيضا بغذاء العقل.
في دراسة للمجلة الدولية للسمنة، تناولت مجموعتان من المشاركين على مدار 8 أسابيع فطار مكون إما من البيض أو الخبز (في شكل سندوتشات)، والتي احتوت جميعها على نفس القدر من السعرات الحرارية.
والنتائج كانت مذهلة، حيث كان انخفاض وزن الجسم في المجموعة التي تناولت البيض باستمرار أكبر بنسبة 65% مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما كان تراجع حجم الدهون أكبر أيضا بنسبة 16%.
وكذلك انخفض مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر بشكل أكبر من المجموعة الثانية بنسبة 61% و34% على التوالي.
البيض غني بالفوسفوليبيدات الغذائية، وهي مركبات نشطة بيولوجيا، أكدت الدراسات تأثيرها واسع النطاق على الالتهابات. والحد من الالتهابات يترتب عليه فوائد صحية كبيرة، تشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك تعزيز قدة الجسم على تكسير الدهون، وغيرها.
البيض مصدر جيد لرفع نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو ما يعرف باسم الكوليسترول الجيد، حيث أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات مرتفعة منه، يواجهون مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض أخرى.
بيضة واحدة كبيرة يمكنها تزويد الجسم بنحو 22% من حاجته الموصى بها من السيلينيوم، والذي يشكل دعما لجهاز المناعة ويساعد في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية. لذلك ينصح بجعل البيض جزءا أساسيا من النظام الغذائي للأطفال لحمايتهم من أخطار القلب والعظام.