روت الفنانة المصرية "سحر رامي" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان الراحل حسين الإمام، والذي ترك وراءه تاريخًا مليئًا بإبداعاته الفنية في كل المجالات، حيث استطاع أن يحفر اسمه بسلاسل من ذهب في الموسيقى والسينما والدراما وأيضًا الإذاعة والمسرح.
وقالت الفنانة "سحر رامي" خلال حوارها في برنامج «كلام الناس»، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" : "تُوفي حسين في حضني، كنا في البيت يوم عيد ميلادي حوالي الساعة 6.30 مساءً، والجو كان حر، هو طلع الحمام واتأخر، فطلعت أشوفه اتأخر ليه، ناديت عليه قالي افتحي لي عشان مش قادر آخد نفسي، ووقع عليا على السرير".
وتابعت: "في لحظة، أنا كنت مش عارفة إيه اللي بيحصل، وفي خلال أقل من 5 دقايق راح ، أنا كنت منهارة، وأصحابي طلعوا لي من تحت، لكن مقدرناش نعمل حاجة".
وكذلك أكدت الفنانة "سحر رامي" أن الراحل حسين الإمام لم يكن يعاني قبل وفاته من أي أمراض، وكان سبب الوفاة هو جلطة مفاجأة في الشريان التاجي، وقالت "تشخيص الدكتور قال إن الجلطة مش بتتلحق غير بحقنة الأدرينالين بتتاخد في القلب، وفي خلال 10 دقائق، مكنتش ممكن تتلحق، ولو اتلحقت بتعمل آثار جانبية زي الشلل أو العمى، وإحنا كنا في بيتنا على الطريق الصحراوي، والحالات دي عشان تتلحق لازم يكون هو أصلاً في المستشفى".
وعلّقت "رامي" بعد ذلك قائلة إنها منذ وفاة زوجها حسين الإمام ألغت الاحتفال بعيد ميلادها معلقة: "لغيت الاحتفال بعيد ميلادي كأني متولدتش ومجتش".
سحر رامي ترد على شائعة ارتدائها الحجاب:
وكذلك علّقت "سحر رامي" على شائعة ارتدائها الحجاب قائلة: "الإشاعة دي موصلتنيش، لأني بعيدة خالص عن شائعة الحجاب، معنديش مقدمات أو حاجات تقول إني ممكن أعمل كده، يمكن اتقالت بس أنا مسمعتش".
وتابعت: "أنا بعيدة خالص عن الموضوع ده، أنا بعيدة عن إشاعة زي دي، لأني معنديش مرة قلت مش هتباس أو إني مش بلبس قصير أو مبعملش أدوار إغراء، دي كلها بتكون تمهيد إن الشخص عنده ميول متحفظة".
آخر الأعمال الفنية لحسين الإمام:
أبدع الفنان "حسين الإمام" في كل مجالات الفن ليستحق لقب فنان عن جدارة، فاستطاع أن يحصل على استحسان الجمهور في كل مجال عمل به، إذ استطاعت برامجه أن تكون الأكثر مشاهدة لدى الجمهور بداية من برنامج "حسين على الهوا" 2001 حتى برنامج حسين في الاستوديو عام 2013 إلى جانب رصيده الكبير من الأفلام والمسلسلات.
وكان فيلم "زي عود الكبريت " آخر أعمال الفنان الراحل "حسين الإمام"، والذي كان يدور في إطار كوميدي من ابتكاره بهدف تقديم تحية وتقدير لنجوم السينما المصرية في عصورها الذهبية.
وتعتمد الحكاية الرئيسة للفيلم على المزج بين مشاهد من بطولة 21 من نجوم أفلام الأبيض والأسود، مع مشاهد أخرى من تأليف الإمام وبطولته، ليكون الناتج النهائي إعادة اكتشاف النجوم القدامى في سياق جديد.
