أصبحت المقاهي متنفساً للشباب والعائلات خاصة في فترة المساء، بعد نهار طويل من العمل أو الدراسة أو المهام المنزلية، حيث تجذب المقاهي والمطاعم والجلسات الخارجية في منطقة الجوف العديد من أهالي المنطقة وزوارها، للاستمتاع بالهدوء والخدمات المقدمة.
وتقدم المقاهي والمطاعم لروادها مختلف المشروبات الساخنة والباردة بنكهات متنوعة، إضافة إلى الوجبات السريعة، وتنتشر في مدينة سكاكا العديد من العلامات التجارية الشهيرة، إلى جانب علامات محلية صاعدة نجحت في المنافسة واستقطاب الزبائن ونيل استحسانهم.
وبينما يفضل بعض الزوار المواقع التقليدية المزدحمة، يقبل آخرون على المحال ذات الطوابق العلوية المفتوحة أو المطلة على المناطق الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة حيث تتميز منطقة الجوف بمقوماتها الطبيعية وطقسها المعتدل، ما يدفع البعض إلى تفضيل الجلسات في الهواء الطلق أو المزارع والاستراحات بحثاً عن الهواء البارد العليل.
وأكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الجوف، عمر بن عبدالعزيز الحموان، أن جولات الرقابة الصحية تشمل كافة الأسواق والمنشآت التجارية ومن ضمنها المقاهي والمطاعم والمواقع السياحية، التي تخضع للاشتراطات الصحية والمراقبة بشكل دائم حفاظاً على الصحة العامة وتطبيقاً للأنظمة واللوائح الخاصة بهذه الأنشطة، وذلك بمتابعة مستمرة من أمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان.
وتعمل أمانة منطقة الجوف على طرح الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات المطاعم والمقاهي والمنتجعات السياحية وغيرها على المستثمرين للإسهام في توفير أفضل الخدمات لأهالي المنطقة وزوارها في إطار الشراكة بين القطاع البلدي والقطاع الخاص.
