يعدّ شارع جادة قباء من أشهر شوارع المدينة المنورة، وقد تحوّل إلى وجهة فنية وسياحية وثقافية، تقام به العديد من الفعاليات على مدار العام، وذلك بجهود هيئة تطوير المدينة المنورة، التي أنشأت به مسارات للمشاة وغرست الأشجار وجددت الإضاءة ولافتات المحلات التجارية.
وقال المهتم بتاريخ المدينة المنورة المهندس حسان طاهر لـ«العربية»، إن «جادة قباء» هي المنطقة الرابطة من المسجد النبوي ومسجد قباء، وتمتد بطول (3,6) كيلومتر، وعُرف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور قباء من المسجد النبوي الشريف في أيام السبت من كل أسبوع.
وأشار طاهر إلى أن «جادة قباء» يعد من أقدم الشوارع الرئيسية والأسواق التجارية في المدينة، حيث كان في القديم طريقًا بدائيًا يخترق مجموعة من البساتين، بدءًا من سور المدينة على أطراف المسجد النبوي وحتى مسجد قباء.
وحول أهمية الشارع التاريخية، أوضح أنه يربط بين مجموعة مهمة من المعالم الإسلامية والتاريخية، مثل المسجد النبوي ومصليات العيد النبوي، وجزء من الدرب النبوي الذي كان يسلكه النبي، ومنازل أهل المدينة في العهد النبوي، ومسجد الجمعة الأول في الإسلام، وصولًا إلى مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام.
اقرأ أيضا:
